مغربية تناشد إخراجها من حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
ناشدت فتاة تقول أنها من أصول مغربية وتدعى “سلمى صادوق” من سكان غزة بفلسطين المغاربة والجهات المسؤولو التدخل بسرعة لمساعدتها في الخروج من قطاع غزة وإعادتها لوطنها الأم المغرب.
وظهرت في مقطع فيديو مصور عبر الهاتف من امام احدى مخيمات النازحين بغزة، وهي تناشد المغاربة والجالية المغربية على الخصوص؛ ببذل كل الجهود لإنقاذها وإخراجها رفقة عائلتها من غزة التي تتعرض للحرب.
وقالت صاحبة الفيديو، أنها منذ اللحظات الأولى للحرب في غزة ؛ وهي تحاول ما في وسعها لإنقاذ عائلتها من جحيم مايجري في غزة ؛ غير ان جميع المحاولات قد باءت بالفشل.
وأبدت سلمى صادوق أملها الكبير في ان يستجيب لمناشدتها أبناء جلدتها وإنقاذها بسرعة مشيرة بأن المغاربة لهم شيم خاصة في التلاحم والتآزر من أجل إنقاذ إخوتهم حيث ما كانوا وارتحلوا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
فرحة كبيرة ملأت كافة أرجاء منزل خالد محمد شرباص، بمدينة دهب، بتفوق أبنائه التوأم الثلاث في الشهادة الثانوية العامة "الشعبة الأدبية"، وحصولهم على المركز الرابع والعاشر على مستوى المحافظة.
وحصلت الطلبة منة خالد محمد شرباص، على المركز الرابع على مستوى المحافظة، وشقيقتها "سلمى" على المركز العاشر على مستوى المحافظة، بينما حصل توأمهم الثالث "محمد" على المركز الأول على إدارة دهب التعليمية.
قالت "منة"، إن التفوق كان هدفها لذا كانت تخطط لكي تصل إليه هي وأخواتها التوأم "سلمى وخالد"، مؤكدة أنه كانت تقوم بوضع جدول للمذاكرة محدد فيه المواد وعدد الساعات، وكانت تحرص على أن يلتزموا بتنفيذه.
وأوضحت أنهم بدأوا جدول المذاكرة في بداية العام الدراسي لمدة لا تتجاوز أربع ساعات، ونخرج في نهاية كل أسبوع للفسحة وممارسة هوايتنا، مشيرة إلى أنها كانت تزيد وقت المذاكرة بالتدريج حتى بلغ 8 ساعات قبل الامتحان بشهر، مع منع الخروج وإغلاق جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت "سلمي"، أنهم كانوا يتفقون على كل شيء خاص بمستقبلهم التعليمي، وخاصة تحدد الدروس والوقت الخاص بالمذاكرة، مؤكدة أن تنظيم الوقت ودعم الأسرة عامل هام في التفوق.
وأكد "محمد" أنه سعيد بتفوق توأمه على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أنهم كانوا يذاكرون في وقت واحد، وكانت "منة" بمثابة المعلم والمرشد لهم، لكونها كانت توضح لهم بعض النقاط في الدروس التي كانوا يذاكرونها.
وعن أمنياتهم، قالت "منة" " نفسي أدخل فنون جميلة، وأكون فنانة مثل والدي، وأمتلك جاليري خاص بي"، بينما أكدت "سلمى" أنه تريد أن تدخل كلية ألسن لتكون مرشدة سياحية تجوب العالم، وأشار "محمد" إلى أنه يريد أن يدخل كلية تربية رياضية قسم "غوص" لكونه شغوف بالرياضات المائية.
وأعربت والدتهم عن سعادتها وفخرها بتفوق أبنائها الثلاث، لكونهم مجتهدين ومنظمين، ويستمعون جيدًا للنصائح، مؤكدة أنهم يعدون توأم متفاهم لكن يوجد فروق فردية بينهم.وأكدت أن "منة" قيادية وهى العقل المدبر لهم، و"محمد" يعشق الألعاب المائية، و"سلمى" هادئة وشغوفة بمجال السياحة.