مغربية تناشد إخراجها من حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
ناشدت فتاة تقول أنها من أصول مغربية وتدعى “سلمى صادوق” من سكان غزة بفلسطين المغاربة والجهات المسؤولو التدخل بسرعة لمساعدتها في الخروج من قطاع غزة وإعادتها لوطنها الأم المغرب.
وظهرت في مقطع فيديو مصور عبر الهاتف من امام احدى مخيمات النازحين بغزة، وهي تناشد المغاربة والجالية المغربية على الخصوص؛ ببذل كل الجهود لإنقاذها وإخراجها رفقة عائلتها من غزة التي تتعرض للحرب.
وقالت صاحبة الفيديو، أنها منذ اللحظات الأولى للحرب في غزة ؛ وهي تحاول ما في وسعها لإنقاذ عائلتها من جحيم مايجري في غزة ؛ غير ان جميع المحاولات قد باءت بالفشل.
وأبدت سلمى صادوق أملها الكبير في ان يستجيب لمناشدتها أبناء جلدتها وإنقاذها بسرعة مشيرة بأن المغاربة لهم شيم خاصة في التلاحم والتآزر من أجل إنقاذ إخوتهم حيث ما كانوا وارتحلوا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجميع يعرف قوتنا.. عمرو أديب: نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال عمرو أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
وأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع عمرو أديب: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار عمرو أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.