18 ميدالية حصاد التجديف في «دولية تايلاند»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
رفع منتخب التجديف الحديث حصاده في بطولة تايلاند الدولية 2024 إلى ميدالية 18 منها 10 ذهبيات، و6 فضيات وبرونزيتان في تخصصات القارب وعلى جهاز التجديف.
وتوزعت الميداليات على منافسات التجديف في القارب على المسار الأولمبي، حيث جمع لاعبو ولاعبات المنتخب 8 ذهبيات و4 فضيات، فيما بلغ إجمالي ميداليات التجديف على الجهاز، والتي حققها لاعبو ولاعبات المنتخب ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين.
وتأتي المشاركة في البطولة الدولية، ضمن خطط اتحاد الشراع والتجديف الحديث، برئاسة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، لتوفير فرص الاحتكاك وصقل قدرات لاعبي ولاعبات المنتخبات استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وحرص اتحاد الشراع والتجديف الحديث، مع ختام المشاركة على الشكر الجزيل إلى الأندية الرياضية في الدولة للتعاون مع برامج الاتحاد، وفي مقدمتها نادي الشارقة لرياضة المرأة، ونادي الحمرية، على رعاية المواهب والاهتمام بتطوير الرياضات الشراعية والتجديف الحديث، وكذلك اللجنة المنظمة للبطولة الدولية.
واستفاد لاعبو ولاعبات المنتخب من المشاركة الدولية، وأظهروا حضوراً فنياً جيداً، نافسوا به على المراكز الأولى في جميع الفئات، مع باقي المشاركين والمشاركات الذين مثلوا تايلاند وباكستان وسريلانكا والصين، والولايات المتحدة، وماليزيا، وهونج كونج، وألمانيا، والهند.
وأضافت لاعبات المنتخب نجاحات جديدة في البطولة، بحصول بشرى إبراهيم قادري على ذهبية القارب «تحت 19 سنة» وشقيقتها حمدة إبراهيم قادري على المركز الثاني والفضية في نفس التخصص، كما نالتا الميدالية الفضية في الزوجي «تحت 19 سنة»، فيما أضافت فاطمة خلف ربيع، وحمدة إبراهيم برونزية جديدة لفئة زوجي «تحت 19 سنة» في تخصص الجهاز، علماً أن بطلاتنا حققن فضية وبرونزية في اليوم الأول.
ونجح لاعبو منتخبنا في إضافة ذهبيتين جديدتين في التجديف على الجهاز، الأولى من نصيب خميس غانم الشامسي، في فئة رجال مفتوح، والثانية حققها الثنائي حمد سعيد المطروشي، وأحمد خميس الحمادي، في منافسات زوجي مفتوح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تايلاند التجديف اتحاد الشراع والتجديف
إقرأ أيضاً:
أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن الفلسطينيين في قطاع غزة "يعيشون الجحيم" على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي وسط تفاقم الكارثة الإنسانية.
وقال أردوغان كلمة ألقاها خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن "السكان المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم وسط أشد كارثة إنسانية في العصر الحديث".
ولفت الرئيس التركي إلى أن التحذير الخطير الذي صدر عن الأمم المتحدة، والذي أوضح أن نحو 14 ألف رضيع في غزة "قد يموتون إذا لم تصلهم المساعدات الإغاثية".
كما شدد على "أهمية جهود الدول التركية، في إرساء وقف إطلاق النار بغزة، وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة"، حسب وكالة الأناضول.
وأكد الرئيس التركي ضرورة دعم وحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا في إطار السعي لإحلال الاستقرار والهدوء في المنطقة، داعيا إلى التصدي للتوسع الإسرائيلي "غير المعترف بالحدود".
يأتي ذلك على وقع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، فيما يواصل جيش الاحتلال عمليات التضليل بشأن المساعدات الإنسانية، رغم الإعلان عن السماح بإدخال عدد من الشاحنات منذ يوم الاثنين الماضي، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الوحشية منذ 20 شهرا.
ونشر جيش الاحتلال صورا لعدد من الشاحنات المتوقفة عند معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لكن مصادر فلسطينية أكدت أنه لم يتم إدخال أي شاحنة مساعدات حتى اللحظة.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أنه لليوم الـ81 على التوالي، يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.