مصطفى بكري: نحن في مرحلة توجب الحوار الموضوعي لما تواجهه المنطقة من تحديات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
حذر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من المرحلة التي تمر بها المنطقة، قائلا «نحن في مرحلة توجب الحوار الموضوعي، لما تواجهه المنطقة من تحديات، وأن هذه المرحلة أخطر فترة نقف أمامها لنطرح تساؤلات عديدة حول الحاضر والمستقبل، ولا نظن أن الوطن مستبعد من هذا الذي تشهده المنطقة بسقوط سوريا».
جاء ذلك اليوم الأربعاء، في ندوة عامة بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة تحت عنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، حيث عقدت الندوة بقاعة الدكتور حسن حسين، تحت رعاية الدكتور أحمد عصام عميد الكلية، والدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضاف بكري «ما أتصوره في هذه المرحلة المهمة، أن التحديات يمكن اختصارها في 4 تحديات تكمن في التهجير القصري، ذلك أن هناك تصميم من قبل المحتل الإسرائيلي لتهجير 2 أو 3 مليون فلسطيني»، مؤكدا أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض فكرة التهجير لأنها تعني تصفية القضية الفلسطينية»
وتابع «بكري»: «تهجير الفلسطينيين باتجاه سيناء والضفة الأخرى من جانب الأردن ستؤكد أن القضية الفلسطينية تم تصفيتها بالكامل، ففي كتاب بنيامين نتنياهو «مكان تحت الشمس» ذكر أن «سيناء ستبقى عاصمة الدين اليهودي لأنها هي التي تكلم بها نبي الله موسى ربه، لذا لن نقبل بالتنازل عنها لأنها عاصمة الدين اليهودي أما القدس فهي عاصمة الدولة اليهودية لأنهم يريدون الدولة الدينية اليهودية التي تكون على جانبي النهر كي تكون دولة يهودية خالصة تمتد من النيل للفرات»».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية
مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة
«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل سوريا مصطفى بكري بكري الأمن القومي المصري الإعلامي مصطفى بكري التحديات الراهنة في المنطقة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.