تتويجاً لأنشطة الجهوزية واليقظة.. مناورة أمنية للكتيبة الأولى بشرطة المنشآت.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة

كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن ملامح خطة أمنية متكاملة أعدّتها القاهرة لما بعد الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت بالفعل تدريب "قوات فلسطينية" من المتوقع أن تتولى مهام حفظ الأمن في القطاع فور انتهاء العمليات العسكرية.

وقال عبد العاطي، في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، إن مصر تعمل على تجهيز ترتيبات واضحة لـ"اليوم التالي" في غزة، بما يشمل الجوانب الأمنية والإدارية، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بالفوضى أو بفراغ أمني قد تستغله أطراف داخلية أو خارجية.



وأكد وزير الخارجية المصري أن جميع المعابر الخمسة بين مصر وقطاع غزة مغلقة حاليا، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ذلك، ومتهِما تل أبيب باستخدام الطعام كسلاح لإخضاع المدنيين.

وأضاف عبد العاطي: "الجوع في غزة تجاوز حدود التصور"، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، لمنع كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.

وأوضح أن القاهرة تُجري مشاورات يومية مع كل من قطر والولايات المتحدة في محاولة لتقريب وجهات النظر ودفع جهود الوساطة نحو اتفاق شامل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يشمل وقف إطلاق نار وتبادلًا للأسرى.

لقاءات في واشنطن.. وتحذير من انهيار إنساني
تصريحات عبد العاطي جاءت أيضًا خلال لقاءات جمعته بأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي في العاصمة واشنطن، حيث شدد على خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة البدء في مسار سريع لإعادة الإعمار والتعافي المبكر.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي بأن الوزير عبد العاطي التقى بالسيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب والحد من الانهيار الإنساني الحاصل في غزة.

وخلال اللقاء، أكد عبد العاطي على أهمية إدخال المساعدات بشكل منتظم ودون عوائق، محذرًا من أن استمرار الوضع الراهن يهدد بحدوث مجاعة جماعية، وخاصة في صفوف الأطفال، وسط انهيار تام للمنظومة الصحية في القطاع.


حرب إبادة وتجاهل دولي
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات أممية وحقوقية بشأن كارثة إنسانية وشيكة في غزة، نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي تصفها منظمات دولية بأنها حرب إبادة جماعية تشمل القتل الجماعي، والتدمير الممنهج، والتجويع، والتهجير القسري.

وتتهم القاهرة، إلى جانب عواصم إقليمية ودولية، الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعدما تهربت تل أبيب من تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المبرمة مع حركة حماس، والتي كان يُفترض استكمالها منذ 2 آذار/مارس الماضي.

ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا، إلا أن الحرب الأخيرة رفعت مستوى الكارثة إلى حدود غير مسبوقة. ووفق تقارير محلية ودولية، فإن نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون باتوا بلا مأوى، بعد تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتُقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من 80% من سكان غزة أصبحوا في حالة انعدام أمن غذائي حاد، فيما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية، والمعدات الطبية، ومستلزمات العمليات الجراحية، في ظل حصار خانق يمنع إدخال أي إمدادات حيوية.

مقالات مشابهة

  • بعد الاختراقات الإسرائيلية .. تغييرات وشكية في مؤسسات أمنية إيرانية عليا
  • مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة
  • العراق يعيد مئات العائلات من مخيم الهول وسط مخاوف أمنية واجتماعية
  • دانا أبو شمسية: طلب وزراء إسرائيليين زيارة غزة مناورة سياسية
  • مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
  • الشورت في الفلوجة.. إجراءات أمنية لحماية العوائل
  • حملة أمنية باكستانية في مقاطعة باجور
  • ضبط 210 قضايا مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة
  • اللجنة العليا الدائمة بشرطة عجمان تبحث تطوير خدمات «الركن الذكي»
  • شرطة الرياض تقبض على شخص لاعتدائه على آخر في محل تجاري