35 مشاركاً يختتمون ورشة تدريبية لتقييم النفايات البحرية على شواطئ عدن
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شمسان بوست / وضاح الشليلي:
اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات الورشة التدريبية الوطنية حول “تقييم النفايات البحرية المبعثرة على الشواطئ”، التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (برسجا).
وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، 35 متدرباً ومتدربة من ممثلي الجمعيات غير الحكومية، حيث تلقوا تدريبات متخصصة تضمنت مفاهيم علمية وعملية حول النفايات البحرية المبعثرة، تأثيراتها البيئية، وأهمية تعزيز دور المجتمع المدني في حماية البيئة البحرية.
ركزت الورشة على تقديم خلفيات معرفية عن الهيئة الإقليمية (برسجا) وأنشطتها في مجال إدارة النفايات البحرية، إلى جانب استعراض الدليل الإرشادي لمسح النفايات على الشواطئ. كما شملت الورشة جلسات تدريبية لتعلم أساليب تحليل النفايات البحرية وفق النسب المئوية لتحديد مصادرها وأصنافها.
ضمن البرنامج التدريبي، نُفذ نزول ميداني إلى ساحل أبين، حيث أجرى المشاركون تطبيقاً عملياً لتقييم النفايات البحرية. وتضمن المسح تحليل أصناف النفايات المجمعة ومصادرها، مع الإشارة إلى أن أغلبها ناتج عن أنشطة برية. وأكد المدربون أن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة لتعزيز الوعي المجتمعي للحد من التلوث البحري.
وخلال اختتام الورشة، أشار مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن، نيازي مصطفى، إلى أهمية الورشة في تأهيل الجمعيات غير الحكومية وإشراكها في الجهود البيئية المشتركة لحماية الشواطئ من التلوث. وأشاد بالدور الذي لعبه المشاركون خلال الأنشطة الميدانية، مؤكداً أن الهيئة تسعى لتعزيز هذه المبادرات في المستقبل.
من جهته، أوضح الدكتور زاهر الأغوان، المنسق الإقليمي لبرنامج النفايات البحرية في الهيئة الإقليمية (برسجا)، أن الورشة تندرج ضمن إطار الأنشطة الإقليمية لرفع كفاءة المجتمعات المحلية في إدارة النفايات البحرية، مشدداً على ضرورة تبني سياسات بيئية مستدامة للحد من التلوث البحري.
واختتمت الورشة باستعراض نتائج المسح الميداني وتقديم توصيات المشاركين بشأن تحسين عمليات إدارة النفايات البحرية. كما تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين تقديراً لالتزامهم وتفاعلهم خلال الورشة.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم للجهات المنظمة والداعمة للورشة، مؤكدين عزمهم على تطبيق ما اكتسبوه من معارف في تنفيذ مشاريع ومبادرات تساهم في حماية البيئة البحرية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الشواطئ النظيفة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: النفایات البحریة
إقرأ أيضاً:
شواطئ الغردقة تكتظ بالمصطافين في ثالث أيام العيد.. تذاكر رمزية
شهدت شواطئ الغردقة العامة ازدحامًا كبيرًا مع دخول ثالث أيام عيد الأضحى، حيث توافد آلاف المواطنين من داخل المدينة وخارجها لقضاء إجازتهم في أجواء بحرية مميزة.
أفاد أشرف فؤاد، مدير إدارة الشواطئ العامة، أن عدد الزوار قفز من 6 آلاف في اليوم الأول إلى ما يُتوقع أن يبلغ 10 آلاف في اليوم الثاني.
تراوحت تذاكر الدخول بين 20 و50 جنيهًا للفرد، وتشمل الكرسي والمظلة، مما يجعل الشواطئ في متناول الجميع، خاصة بالمقارنة مع أسعار المدن السياحية الأخرى. هذا التنوع في الأسعار ساهم في زيادة الإقبال، خاصة من محدودي الدخل.
شواطئ “العائلات”... تنظيم صارم وخدمات متميزةتُشرف إدارة النادي الاجتماعي بالغردقة، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، على ثلاث شواطئ عامة رئيسية مخصصة للعائلات فقط:
شاطئ العائلات النادي الاجتماعي سابقًا
يقع في قلب المدينة، ويتيح دخولًا مجانيًا للأعضاء، بينما يدفع غير الأعضاء 50 جنيهًا. يتميز الشاطئ بخدمات عديدة تشمل محال وكافيتيريات ومنطقة ألعاب للأطفال وسيارة إسعاف متمركزة دائمًا.
شاطئ العائلات 1 السواقي سابقًا
رغم صغر مساحته، يحظى بإقبال من السياح الأجانب والمحليين على حد سواء. سعر التذكرة 50 جنيهًا، والخدمات المقدمة تحافظ على جودة تجربة المصطافين.
شاطئ العائلات 2 ميريت سابقًا)
هو الأرخص والأكثر ازدحامًا، بسعر تذكرة 20 جنيهًا. يمتد على مساحة 25 ألف متر مربع، وشهد مؤخرًا تطويرًا بتكلفة 50 مليون جنيه شمل إنشاء ممشى ومطاعم وأكشاك ومناطق ترفيهية.
خطة شاملة لاستقبال الصيف
أكد فؤاد أن الاستعدادات لاستقبال الصيف بدأت مبكرًا، تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر. تم توزيع 10 آلاف كرسي على الشواطئ الثلاثة، إلى جانب ألفين كاحتياطي.
كما تم التنسيق مع جمعية الغوص لتوفير 10 منقذين في كل شاطئ على مدار اليوم، مع تعليق تعليمات واضحة للسلامة. كذلك، تم الاتفاق مع مرفق الإسعاف لتوفير سيارة إسعاف في كل شاطئ تحسبًا لأي طارئ.
خدمات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصةوفرت الإدارة كراسي متحركة مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تعزيز التواجد الأمني والتأكد من تشغيل الكاميرات بشكل دائم لمتابعة أي مواقف طارئة.