ورشة عمل للكشف عن طفرات الأورام السرطانية بجامعة القناة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات ورشة العمل التي ينظمها مركز التميز في الطب الخلوي والجزيئي بكلية الطب جامعة قناة السويس تحت عنوان "كيفية تطبيق تقنية تسلسل الجيل القادم (NGS) للكشف عن طفرات الأورام السرطانية"، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال الدكتور نادر النمر عميد كلية الطب أن الورشة تعد إحدى مخرجات مشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار المصرية، والذي يهدف إلى اعتماد مركز التميز في أبحاث الطب الخلوي والجزيئي بجامعة قناة السويس كمركز رائد على المستوى الوطني في تطبيق التقنيات الوراثية والباثولوجية لتشخيص سرطان الثدي والتنبؤ بمساره المرضي.
فيما أكدت الدكتورة عبير هجرس أن ورشة العمل تسعى لتطوير المهارات العملية للباحثين والأطباء من خلال تدريبهم على تقنية تسلسل الجيل القادم (NGS)، مشيرةً إلى أن هذه التقنية تعد طفرة علمية كبيرة في مجال الطب الشخصي والعلاج الموجه، حيث تُستخدم لتحديد الطفرات الجينية بدقة وسرعة عاليتين.
بينما أوضح الدكتور ياسر الوزير مدير مركز التميز، أن تقنية NGS تُستخدم لتحديد تسلسل الأحماض النووية (DNA أو RNA) واكتشاف التنوع الجيني المرتبط بأمراض مختلفة، بما في ذلك الأورام السرطانية.
وأشارت الدكتورة إيمان عبد المؤمن نائب مدير مركز التميز إلى أن المشروع الممول مكّن المركز من اقتناء أحدث جهاز لتقنية تسلسل الجيل القادم في مصر، مما يُسهم في تقديم نتائج دقيقة وموثوقة.
أشارت الدكتورة هدى يسري، منسق الورشة ومدير وحدة البيولوجيا الجزيئية بمركز التميز، إلى أن الورشة تهتم بتدريب المشاركين على استخدام تقنية NGS لتحديد الطفرات الجينية المؤدية إلى الأورام السرطانية، مما يساعد الأطباء في تحديد خيارات العلاج الموجه المناسبة لكل حالة.
تأتي هذه الورشة بالتعاون مع الإدارة العامة المشروعات البيئية و إدارة تدريب أفراد المجتمع، وتعد جزءًا من الجهود المستمرة لتطوير البحث العلمي وتقديم تقنيات متقدمة تسهم في تحسين الخدمات الصحية.
وقال الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة أن جامعة قناة السويس تسعى دائمًا إلى دعم البحث العلمي المتقدم وتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع.
وأشاد بمجهودات فريق العمل في مركز التميز لتحقيق تقدم ملموس في مجال التشخيص الدقيق والعلاج الموجه للأورام السرطانية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى.
و صرّحت الدكتورة دينا أبو المعاطي بأن هذه الورشة تأتي ضمن خطة الجامعة لدعم المشروعات البحثية المتميزة التي تواكب التطورات العالمية في المجالات الطبية.
وأضافت أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بمثل هذه الفعاليات التي تسهم في إعداد كوادر طبية متخصصة وقادرة على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور كلية الطب جامعة قناة السويس الأورام السرطانية عميد كلية الطب الأورام السرطانیة مرکز التمیز
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس