المسلة:
2025-10-13@14:42:03 GMT

الأنواء الجوية: ترقبوا ما بعد موجة البرد في العراق

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

الأنواء الجوية: ترقبوا ما بعد موجة البرد في العراق

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أصدرت هيئة الانواء الجوية، مساء اليوم الأربعاء، تحديثاتها بشأن حالة الطقس في البلاد.
وقالت الهيئة في بيان ان “صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة لدى قسم التنبؤ الجوي في هيئتنا مساء اليوم تشير الى صفاء اجواء مدن البلاد عدا جنوب غرب حيث تتواجد سحب عالية ومتوسطة، مع درجات حرارة متدنية تم تسجيلها صباح ونهار هذا اليوم الاربعاء طبقا لمحطات الرصد الجوي”.

وأضافت “اعتبارا من ساعات نهار ومساء يوم غد الخميس تندفع السحب من جهة غرب البلاد معلنة عن بداية حالة جوية ممطرة بشكل متفاوت في عموم المدن، ترتفع معها فرص هطول الأمطار الرعدية التي تبدأ مساء او ليل الخميس على الانبار ثم يمتد تباعا خلال ليل الخميس ونهار الجمعة ليشمل كافة المدن بشكل متفاوت ما بين خفيف الشدة الى معتدل”.

وذكرت ان “تأثير الحالة الممطرة لن يستمر طويلا، اذ ستنتهي سريعا خلال ليل الجمعة وصباح السبت”، لافتة الى ان “هناك فرصا واردة للغزارة خلال فترة التأثير تشمل ( السليمانية وكركوك واربيل وشمال ديالى) والمدن الاقل فرص بالامطار خلال فترة تأثير الحالة حسب التوقعات ( ميسان ودهوك وجنوب الانبار)”.

وأكدت انه “مع تقلبات الرياح والطقس نهار يوم الخميس، ينتهي تأثير الموجة الباردة التي أثرت على عموم مدن البلاد ومعها يبدأ الارتفاع التدريجي بدرجات الحرارة لكن الأجواء تستمر شتوية على العموم وشعور متفاوت بالبرودة ما بين النهار والليل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟

12 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:رفي قلب الاقتصاد العراقي، يتربع النفط كملكٍ متوج، يتحكم بمصير الأمة ويرسم حدود استقرارها المالي والاجتماعي. بإيرادات نفطية تشكل أكثر من 90% من الإيرادات العامة، وتغطي ما يزيد على 95% من تمويل الموازنة الاتحادية،

ويبدو العراق كمن يمشي على حبلٍ مشدود فوق هوةٍ مالية عميقة. سعر برميل النفط، ذلك الرقم الذي يتراقص على شاشات الأسواق العالمية، ليس مجرد مؤشر اقتصادي، بل هو نبض الحياة الذي يحدد قدرة الحكومة على دفع رواتب الملايين، تمويل الخدمات العامة، وحتى الحفاظ على السلم الأهلي.

لكن، ماذا لو تحول هذا النبض إلى وخزٍ متقطع؟ مع تراجع أسعار النفط إلى حدود 60 دولاراً للبرميل، وتوقعاتٍ تشير إلى هبوطٍ محتمل إلى 50 دولاراً، يواجه العراق شبح أزمةٍ ماليةٍ تهدد بإعادة تشكيل ملامح اقتصاده ومجتمعه.

هيمنة النفط: نعمة أم نقمة؟

الاعتماد شبه المطلق على النفط ليس ظاهرة جديدة في العراق، لكنه يظل كالسيف ذي الحدين. بنية الموازنة العراقية، التي تُصمم بعناية لتلبية احتياجات إنفاق تشغيلي مرتفع، تعتمد بشكلٍ كبير على استقرار أسعار النفط. أكثر من ثلثي النفقات العامة مخصصة للرواتب والدعم الحكومي، مما يعني أن أي هزة في الأسواق العالمية تنعكس مباشرة على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

هذا الاعتماد المفرط جعل الاقتصاد العراقي رهينة تقلبات السوق، حيث يمكن لانخفاضٍ طفيف في سعر البرميل أن يُحدث فجوة مالية هائلة، تهدد بتجميد المشاريع التنموية وتعطيل الخدمات الأساسية.

أسعار النفط: شبح الانخفاض يلوح في الأفق

مع تراجع أسعار النفط إلى 60 دولاراً للبرميل، وتوقعات تشير إلى احتمال هبوطها إلى 50 دولاراً، يجد العراق نفسه أمام اختبارٍ ماليٍ غير مسبوق. هذه الأرقام ليست مجرد تقديرات، بل هي جرس إنذار يدق في أروقة الخزانة العراقية.

وإذا استمرت الأسعار في الانخفاض، فإن الإيرادات النفطية، التي تشكل العمود الفقري للموازنة، ستواجه انخفاضاً حاداً قد يدفع الحكومة إلى خياراتٍ قاسية. الإنفاق العام، الذي يعتمد بشكلٍ شبه كامل على هذه الإيرادات، سيواجه ضغوطاً هائلة، مما يضع الحكومة في مواجهة مباشرة مع شبح العجز المالي.

خيارات قاسية: بين الديون وسحب الأمانات

في ظل هذا الواقع القاتم، تبدو الحكومة العراقية أمام مفترق طرق. لسد الفجوة بين الإيرادات المتضائلة والنفقات المتزايدة، قد تلجأ إلى حلولٍ مؤقتة تحمل في طياتها مخاطر طويلة الأمد.

ومن بين هذه الحلول، مبادلة الديون بالأصول العامة، وهي خطوة قد تؤدي إلى تآكل الثروة الوطنية وتقليص سيطرة الدولة على مواردها الاستراتيجية. كما قد تضطر الحكومة إلى تأجيل صرف الرواتب أو توزيعها على دفعات متباعدة، مما سيثير استياءً شعبياً واسعاً في بلدٍ يعتمد ملايين مواطنيه على الرواتب الحكومية كمصدر دخل أساسي.

وفي خطوة أخرى قد تبدو يائسة، قد تلجأ الحكومة إلى سحب الأمانات المالية من المؤسسات الحكومية، مما يهدد بإضعاف هذه المؤسسات وقدرتها على أداء وظائفها.

أزمة هيكلية: هل يستطيع العراق التنويع؟

الأزمة الحالية ليست مجرد تقلبات مؤقتة في أسعار النفط، بل هي أزمة هيكلية تكشف هشاشة الاقتصاد العراقي.

والاعتماد المفرط على النفط يجعل البلاد عرضة لصدمات خارجية لا يمكن السيطرة عليها.

وفي الوقت الذي تتجه فيه دول الخليج المجاورة نحو تنويع اقتصاداتها، يظل العراق متأخراً في هذا المجال. الزراعة، الصناعة، والسياحة، وهي قطاعات يمكن أن تشكل بدائل اقتصادية، لا تزال تعاني من الإهمال وسوء الإدارة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟
  • لبنان تحت تأثير موجة رشح وإنفلونزا قوية
  • بارزاني: عدم تطبيق الدستور وراء الأزمات مع بغداد
  • تفاصيل المباحثات المائية بين العراق وتركيا
  • طقس العراق.. موجة غبار وانخفاض في درجات الحرارة
  • التايمز: إسهامات الجامعات العراقية فاقت الـ 10% من البحوث بالمجلات العالمية
  • أسعار الذهب تنخفض في العراق
  • فيضانات المكسيك تخلف عشرات القتلى والمفقودين
  • طقس العراق.. الأمطار تدخل البلاد بدءا من الاحد
  • الأرصاد الجوية تكشف عن تفاصيل حالة الطقس الساعات القادمة