أبرزهم فردوس عبد الحميد ومحمد فراج.. نجوم الفن يؤدون واجب العزاء في الراحل نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انطلق أمس الثلاثاء عزاء الفنان الكبير نبيل الحلفاوي في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بحضور عدد من نجوم الفن والمجتمع الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء، وكان الفنان قد رحل عن عالمنا مساء الأحد الماضي بعد صراع مع المرض، حيث تعرض لوعكة صحية شديدة استدعت نقله إلى المستشفى حتى وافته المنية.
شهد العزاء حضورًا بارزًا من زملائه في الوسط الفني الذين تجمعوا لتوديع صديقهم الراحل، في أجواء مفعمة بالحزن والأسى.
وكانت الفنانة فردوس عبد الحميد والفنان محمد فراج من أبرز الحضور، ويأتي ذلك في ظل حالة من الحزن الشديد التي خيمت على محبيه وجمهوره الذين نعوه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الحلفاوي قد رحل عن عمر ناهز 77 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية والدرامية التي تركت أثرًا خالدًا في قلوب الجمهور ومحبيه.
وأعلن أبناء الفنان الراحل نبيل الحلفاوي عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" نبأ وفاته، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة أدت إلى تدهور حالته خلال الأيام الماضية، وقد تم تشييع جثمانه عقب صلاة العشاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد وسط حضور عدد كبير من محبيه ونجوم الوسط الفني الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء ومواساة أسرته.
يُذكر أن نبيل الحلفاوي كان واحدًا من رموز الفن المصري، حيث قدم مسيرة فنية حافلة بالأعمال الدرامية والسينمائية التي شكلت علامات بارزة في تاريخ الفن، كما كان له حضور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تميز بآرائه الراقية وحبه العميق للنادي الأهلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار نبيل الحلفاوي نجوم الفن في عزاء نبيل الحلفاوي نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
زياد الرحباني فارق الحياة عن عمر 69 عاما.. ألم جديد في قلب فيروز المتعب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فقد الفن اللبناني واحداً من أبرز رموزه، برحيل المؤلف الموسيقي الفنّان زياد الرحباني نجل الفنّانة اللبنانية فيروز، والذي فارق الحياة عن عمر 69 عامًا، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، السبت.
وتميّز الفنّان اللبناني الراحل، بموهبة فريدة، نمت في ظل والده الراحل عاصي، ووالدته فيروز، وإرث عائلته الموسيقية "آل الرحباني"، لكنّه كان متمردًاً بما يكفي ليخط طريقه الخاص في الموسيقى، والمسرح، والحياة.
لحنّ لوالدته فيروز إحدى أغانيها الأيقونية "سألوني الناس"، في سبعينيات القرن الماضي، وقدّمها في الثمانينيات والتسعينيات، وفي الألفية الجديدة؛ بلون موسيقي مختلف وأكثر جرأة مقارنة بمسيرتها مع "الأخوين رحباني".
قدّم أول أعماله المسرحية "سهرية" في السبعينيات، وتلاها "نزل السرور"، و"بالنسبة لبكرا شو"، و"فيلم أمريكي طويل"، و"شي فاشل" وكانت أعمالاً رائدة، وجريئة على مستوى النقد السياسي، والاجتماعي في ظل الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990)، ووسط عالمٍ شديد التناقض.
وكذلك بدت آراؤه السياسية، وأغانيه، كما في ألبومي " أنا مش كافر"، و"بما إنو".