سانتا كلوز والشرير غرينش يتقاتلان في المكسيك
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قبض على فناني شارع كانا يرتديان زي سانتا كلوز لغرينش، بعد أن تحوّل خلاف بينهما ععلى الإكراميات إلى عنف.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، وقع الحادث عندما بدأ الفنّانان، اللذان كانا يعملان في منطقة مزدحمة خلال العطلات، في الجدال حول من سيحصل على الإكراميات من المارة، الذين كانوا في الغالب من السياح الذين يشاهدون عروض عيد الميلاد في ساحة المدينة.
وفي لحظة، انفجر أحد الرجلين انفجر غضباً عندما لاحظ أن السياح كانوا يمنحون الشخص الآخر المزيد من المال، حسبما أفاد أحد شهود العيان.
وشرح أن الفنانين تبادلا كلمات حادة، ثم تطور الخلاف سريعاً إلى دفع وضربات. وحينها، تم استدعاء الشرطة إلى الموقع على الفور، وخحضرت سريعاً للموقع واعتقلت سانتا والغرينش.
ويوثق مقطع فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل"، اللحظات التي تلت المشاجرة، حيث شوهدت الشرطة وهي تكبل يدي "الشرير غرونش"، بينما كان سانتا كلوز يرقد على الأرض على بعد مسافة، يتلقى العلاج الطبي من مسعف قبل أن يتم تقييده أيضاً.
صدمة كبيرةبحسب الصحيفة، أثار الحادث الغريب صدمة في المجتمع، حيث تساءل البعض مازحين: "هل تم إلغاء عيد الميلاد؟" الفنّانان، اللذان كانا يساهمان في نشر أجواء العيد، يواجهان الآن تهم السلوك المشاغب.
وقد حثّت السلطات فناني الشوارع على ضرورة الحفاظ على المهنية والاحترام المتبادل، حتى خلال موسم الأعياد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل خاليسكو في المكسيك
أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل مساء الثلاثاء أن زلزالًا بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل خاليسكو في المكسيك.
وأضاف المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل)، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ولم يكشف المركز الأوروبي أو السلطات المكسيكية أي بيانات أخرى بشأن خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
يذكر أنه في الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري، أفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بوقوع زلزال بلغت قوته 6.2 على مقياس ريختر في منطقة تشياباس في المكسيك.
وأوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن مركز الزلزال كان على عمق 269 كيلومتراً.