معهد واشنطن: وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تهدئة التوترات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمانيون../
أشار تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يمهد الطريق لحل دبلوماسي للأزمة المتصاعدة في البحر الأحمر، في ظل تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في المنطقة.
وأكد التقرير فشل البحرية الأمريكية في حماية السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وعجزها عن التصدي للعمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة، التي استهدفت سفناً تجارية في مناطق متعددة تشمل البحر الأحمر، خليج عدن، باب المندب، المحيط الهندي، وحتى البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف التقرير أن اليمنيين قد حولوا فعليًا نقطة الاختناق الاستراتيجية في باب المندب إلى منطقة محظورة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
وأشار المعهد إلى أنه إذا انتهجت الإدارة الأمريكية المقبلة سياسة صارمة في التعامل مع هذه الأزمة، فقد تواجه السفن التجارية مخاطر جديدة وهجينة، مما يستدعي التفكير في حلول دبلوماسية مستدامة للتخفيف من التصعيد وحماية الملاحة الدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار بمركز تسوق في كاليفورنيا وإصابة شخصين على الأقل
أعلنت فوكس نيوز إصابة شخصين على الأقل بطلقات نارية في مركز تسوق بكاليفورنيا.
وفي وقت لاحق ؛ أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانًا في أعقاب إطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، قال فيه إن "هذا الهجوم عمل شرير، عمل كراهية، عمل إرهابي. إنه جريمة ضد أمتنا والبشرية جمعاء".
وأضاف: "أمرتُ بنقل 500 جندي إضافي إلى العاصمة". وفي ضوء التقارير التي تفيد بأن مطلق النار مواطن أفغاني، قال ترامب إنه "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في كل أجنبي دخل البلاد من أفغانستان في عهد إدارة بايدن".
وفي وقت سابق، صرح مسؤولون في أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية لشبكة سي بي إس بأنه تم تحديد هوية المشتبه به في إطلاق النار على جنود الحرس الوطني في واشنطن.
ووفقًا للتقرير، فهو رحمان الله لخانوال، وهو مواطن أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا، دخل البلاد عام 2021.
صرح مسؤولون في إنفاذ القانون الأمريكي لـ MS NOW ، أن تتولى فرقة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن التحقيق في إطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني في المدينة، وتبحث ما إذا كان الحادث عملاً إرهابياً.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إطلاق النار على جنود الحرس الوطني في واشنطن على أرض البيت الأبيض، واصفًا إياه بأنه عمل متعمد ضد الحرس: "أطلق هذا الحيوان النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني، وكلاهما مصابان بجروح خطيرة، وينقلان الآن إلى مستشفيين منفصلين، كما أصيب بجروح خطيرة، ولكن بغض النظر عن ذلك، ستدفع ثمنًا باهظًا للغاية".
وأضاف: "بارك الله حرسنا الوطني العظيم وجميع أفراد جيشنا ورجال إنفاذ القانون. هؤلاء أناس عظماء حقًا".
كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجيست أن الرئيس دونالد ترامب طلب نشر 500 جندي إضافي من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، عقب إطلاق النار على جنديين قرب البيت الأبيض.
وكتب هيجيست: "حدث هذا على بُعد خطوات من البيت الأبيض، ولا يُمكن تجاهله. لهذا السبب طلب مني الرئيس ترامب وسأطلب نشر 500 جندي إضافي من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة".
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن حالة جنديي الحرس الوطني اللذين أصيبا بالرصاص قرب البيت الأبيض في واشنطن لا تزال حرجة، بعد أن أعلن حاكم ولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي وفاتهما في وقت سابق ثم تراجع عن تصريحه.
وأضاف أنّ الولاية بأسرها تشارك عائلتي الضحيتين وأحبّتهما ومجتمع الحرس الوطني الحزن، مؤكداً أنّ ويست فيرجينيا "لن تنسى خدمتهما وتضحياتهما"، وأنّ السلطات "ستطالب بمحاسبة كاملة على هذا العمل المروّع".
استنفار أمني واسع قرب البيت الأبيض
وقالت خدمات الإطفاء والطوارئ في واشنطن إنها قدمت إسعافات لثلاثة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية، فيما انتشرت قوات من الخدمة السرية ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في محيط المكان.
وفي وقت سابق، تراجع حاكم ولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، عن تصريحه بشأن وفاة جنديين من الحرس الوطني في الولايات المتحدة.
وكتب على موقع X: "نتلقى تقارير متضاربة بشأن حالة الجنديين، وسنوافيكم بالمعلومات فور ورود معلومات أكثر اكتمالًا".