باحثة سياسية: إسرائيل لاعب أساسي في المشهد السوري المقبل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في جبل الشيخ حتى نهاية عام 2025، يتوافق مع البيان الغربي الذي أتى على هامش اجتماع العقبة، والذي أدان التوغل الإسرائيلي في جبل الشيخ والقصف الإسرائيلي المستمر لدمشق وغيرها من المناطق، ومع ذلك، لم يتطرق البيان الغربي إلى هذا الموضوع، مما يعني أن إسرائيل تعتبر لاعبًا أساسيًا في المشهد السوري المقبل.
وأوضحت شويخ خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه قد يكون من بين أهداف ترامب أن تشمل "اتفاقيات أبراهام" سوريا، في ظل عدم وجود معارضة من أحمد الشرع الذي يقود العملية الانتقالية في سوريا، متابعة: "هي ليست معارضة بالمعنى الحرفي، بل هو عدم التوجه نحو فتح المزيد من الصراعات في المنطقة، كما عبر عن ذلك حين قال إنه ليس في صدد خوض صراع مع إسرائيل".
وأضافت أن اتفاقية فض الاشتباك سقطت بمجرد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان، وبالتالي، كانت إسرائيل تعتبر أنه من الطبيعي أن تنشر قواتها مجددًا وتتمدد إلى مناطق مثل القنيطرة والقصير، لافتة أنه قد تكون هذه الخطوات مقدمة لتسوية، يمكن أن تنسحب من خلالها إسرائيل أو تُنشر قوات دولية، أو ربما تشمل الفصائل التي ستتولى الحكم في المستقبل.
وأشارت إلى أنه لا يمكن الحكم على المشهد السوري بشموليته قبل أن نرى توجهات الحكومة المقبلة، وكيف ستتضمن العملية السياسية؛ وهل ستشارك فيها جميع الفصائل المعارضة أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي القوات الإسرائيلية التوغل الإسرائيلي البيان الغربي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات في المنطقة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إنه عقد نقاشا “جيدا وبناء” مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماعهما في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تناول الطرفان أبرز التحديات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن مكتب ساعر، فقد شدد الوزير خلال اللقاء على أن “أي محاولات لتخفيف التزام حركة حماس بنزع سلاحها غير مقبولة”، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على مواقف واضحة وحازمة تجاه التنظيم.
كما أشار ساعر خلال محادثاته مع روبيو إلى ما وصفه بـ“نقطة تحول” في أمريكا الجنوبية، وذلك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وبوليفيا، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام تحسن أوسع في علاقات إسرائيل مع دول المنطقة.