العراق للأمم المتحدة:لن نسمح بسيطرة الجماعات الإرهابية على سوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف وزير الخارجية، فؤاد حسين، الأربعاء، (18 كانون الأول 2024)، الأوضاع في سوريا بانها “تتسم بالتعقيد” مع سيطرة الجماعات المسلحة.وقالت وزارة الخارجية، في بيان، ان حسين “تلقى اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تناول فيه الطرفان تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في سوريا”.
وأكد غوتيريش بحسب البيان، أن “الأمم المتحدة، من خلال ممثلها الخاص في سوريا، تتابع بشكل مستمر الأوضاع والمشاكل هناك”.وأوضح، أن “ممثل الأمين العام قام بزيارة إلى دمشق واجتمع مع عدة أطراف،” مشدداً على “أهمية تقديم الدعم للشعب السوري”.كما أعرب غوتيريش عن “قلقه إزاء التوترات المحتملة بين بعض التنظيمات والجماعات المسلحة و (قسد) مع تزايد احتمالية اندلاع نزاع بينهما” مشيراً إلى “استمرار التواصل مع تركيا وقطر لبحث سبل تهدئة الأوضاع”.من جانبه، أوضح وزير الخارجية فؤاد حسين، أن “الأوضاع في سوريا تتسم بالتعقيد مع سيطرة جماعات مسلحة مختلفة على مناطق متعددة”.وأشار إلى أن “تنظيم داعش بدأ بإعادة تنظيم صفوفه، مستغلاً الفوضى الناجمة عن انهيار الجيش السوري وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى شرق نهر الفرات”.كما أكد وزير الخارجية، “أهمية تأمين السجون التي تضم مئات من عناصر وقيادات داعش، وضرورة إيجاد حل عاجل لمعسكر الهول الذي يضم عائلات التنظيم وعناصر سابقة منه”.وشدد حسين، على “ضرورة حماية الأقليات والمكونات السورية وضمان مشاركتهم في العملية السياسية وعدم إجبارهم على الهجرة، مع تثبيت حقوقهم في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف”.كما ناقش الطرفان عدداً من القضايا الأخرى ذات الصلة بالعراق خلال الاتصال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي يبحث الوضع السوري مع بيدرسن
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين هاتفيا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى دمشق غير بيدرسن الوضع في سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية على موقعها: "تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع الميداني الراهن في سوريا، مع التركيز على استمرار مخاطر زعزعة الاستقرار الداخلي وتهديد الإرهاب".
وأضافت: "تمت الإشارة إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في البلاد، واحترام سيادتها وسلامة أراضيها، سيسهم في تهدئة التوترات في المنطقة ككل".
وأكدت أن فيرشينين وبيدرسن بحثا القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك "مهام تعزيز عملية انتقال سياسي شاملة، يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وفقا للمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".