«مستقبل وطن»: قمة الثماني فرصة لبناء شراكات إستراتيجية جديدة وتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، هي من أكبر الاقتصادات العالمية، لها أهمية كبرى وتشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
وقال الحبال: إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي فرصة لبناء شراكات استراتيجية جديدة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول المشاركة في القمة، لافتاً إلى أن تنظيم مصر لقمة الثماني يجذب اهتمامًا عالميًا بمصر، مما يعزز الاستثمار الأجنبي والسياحة ويخلق فرصًا اقتصادية جديدة.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن قمة الثماني جاءت في التوقيت المناسب، نظرا لما تشهده المنطقة والساحة الدولية من صراعات دائرة وأزمات مشتعلة، وانعقاد القمة في مصر أكبر دليل على دورها المحوري في المنطقة والساحة الدولية وتأكيد على ثقل مصر وثقة الدول المشاركة بالقمة في مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتتيح القمة فرصة لمصر لعقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول الأعضاء، مما يعزز التعاون والشراكات، وكذلك مناقشة الأوضاع الملتهبة في المنطقة، والتطرق إلى الأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن القمة تساهم في زيادة الصادرات حيث فتح قنوات للتصدير مع الدول الكبرى يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز قدرته على المنافسة في الأسواق العالمية، وجذب استثمارات أجنبية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، الطاقة، والزراعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس تامر الحبال مستقبل وطن قمة مجموعة الثماني
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الإمارات مستمرة في دعم المنظمات الدولية وتعزيز مسارات بناء السلام
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن الإمارات مستمرة في دعم المنظمات الدولية، وتعزيز مسارات بناء السلام.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار استمرار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المنظمات الدولية، وتعزيز مسارات بناء السلام، وتمكين المجتمعات من التعافي واستعادة الأمن والاستقرار؛ استضافت الدولة الدورة الثانية لقادة الشرطة النسائية التابعة للأمم المتحدة، بمشاركة أربعين دولة، وذلك بهدف بناء القدرات وتطوير المهارات القيادية والمهنية، بما يمكّن المشاركات من أداء أدوارهن المحورية في مناطق النزاع حول العالم».