مستشار الحكومة المؤقتة في بنجلاديش يشيد بمصر خلال قمة الدول الثماني الإسلامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعرب محمد يونس، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، عن سعادته البالغة لاستضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنسخة الحادية عشرة من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد في القاهرة.
وأشار يونس إلى أنه "سعيد للغاية" بأن بلاده كانت قد ترأست القمة في النسخة السابقة، معبرًا عن تقديره الكبير لتنظيم مصر الرائع واستقبالها الحافل في المدينة التاريخية.
وخلال كلمته في القمة، والتي تم بثها عبر فضائية "إكسترا نيوز"، ثمن يونس الدور الكبير الذي لعبته الحكومة المصرية في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. وأكد على التزام مصر الكامل بمعايير المنظمة، مما يعكس التزامها العميق بتعزيز القيم المشتركة بين الدول الأعضاء، ودعم التعاون المتبادل.
وأشار يونس إلى التحديات الكبيرة التي واجهت الدول الأعضاء في فترة رئاسته للقمة في عام 2021، خاصةً في ظل جائحة كورونا التي أثرت سلبًا على الاقتصاد العالمي. وقال: "لقد واجهنا العديد من العوائق، وكان علينا العمل على تعزيز التعاون بين الدول في هذه الفترة الصعبة".
وأضاف يونس: "رأينا أهمية تأسيس المجلس التابع للقمة، وهو ما لم يكن ليتم دون الدعم المتواصل من جميع الأعضاء". وأعرب عن شكره وتقديره للدول الأعضاء على دعمهم المستمر خلال فترة رئاسته، مشيدًا بالالتزام الجماعي بالإدارة.
كما أعلن يونس رسميًا تسليم رئاسة القمة لمصر، مقدمًا تهانيه للرئيس السيسي، وأعرب عن أمله في أن تتلقى مصر الدعم الكامل من جميع الدول الأعضاء خلال فترة توليها رئاسة المجموعة.
وأكد على أن القضايا الكبرى التي يجب أن تحظى باهتمام كبير خلال القمة هي دعم الشباب وتعزيز العجلة الاقتصادية للدول الأعضاء.
وأختتم يونس حديثه بتأكيد أن بلاده ستواصل تقديم الدعم الكامل لمصر خلال توليها القيادة في النسخة الحادية عشرة من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني محمد يونس بنجلاديش الرئيس السيسي التعاون الاقتصادي منظمة الدول الثماني النامية دعم الشباب الاقتصاد القاهره جائحة كورونا الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".