تابعين لشركة مقاولات..القصة الكاملة لمصرع وإصابة 6 عمال عقب سقوطهم ببيارة بالمنوفية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لقي 4 عمال صرف صحي تابعين لشركة مقاولات مصرعهم أثناء قيامهم بإصلاح محبس داخل بيارة صرف صحي قرية الماي بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية.
تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من المقدم محمد المغربي رئيس مباحث شبين الكوم بسقوط عمال داخل بيارة صرف صحي بمحطة الماي بمركز شبين الكوم.
بالانتقال وبمعاونة قوات الحماية المدنية تبين سقوط 6 عمال داخل بيارة صرف صحي ووفاة 4 منهم عقب إصابتهم بحالة اختناق حيث نزل واحدا تلو الآخر لمساعدة زملاؤه فلقوا مصرعهم عقب إصابتهم بحالة اختناق.
بينما تم إنقاذ اثنين آخرين ونقلهم الي مستشفي شبين الكوم ووضعهم علي جهاز التنفس الصناعي لمحاولة إنقاذهم.
فيما تم انتشال الجثث وتبين أنهم أثناء نزول أحدهم لإصلاح محبس داخل البيارة اصيب باختناق وحاول الباقي مساعدته.
كما تبين أن العمال تابعين لشركة مقاولات بمدينة طنطا وجميعهم من أبناء محافظة الغربية.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية بيارة صرف صحي المزيد شبین الکوم صرف صحی
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.