«مدن القابضة» تستحوذ على مشروع «لا زاغاليتا» السكني في إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
أعلنت مجموعة «مُدن القابضة» استحواذها على 100% من شركة «لا زاغاليتا إس إل»، المالكة لمجتمع «لا زاغاليتا» السكني على ساحل منطقة كوستا ديل سول الإسبانية، في خطوة نوعية تعكس استراتيجية مُدن الطموحة لدخول سوق العقارات الفاخرة في أوروبا.
ويعد مشروع «لا زاغاليتا» أحد أرقى وأفخم المجتمعات السكنية في أوروبا، والذي يمتد على مساحة 900 هكتار من الأراضي في تلال «بينهافيس»، ويقع المشروع على بُعد 20 دقيقة من مدينة ماربيا التاريخية، في قلب منطقة كوستا ديل سول، جنوب إسبانيا.
ويشمل المشروع أكثر من 400 فيلا وقطعة أرض فارهة، بالإضافة إلى ملعبين للغولف مع ناديين ومطاعم فاخرة، ومركز للفروسية.
ويوفر المجتمع لقاطنيه فرصة الاستمتاع بتجارب مجتمعية فريدة ومساحات خضراء، وإطلالات فريدة على البحر الأبيض المتوسط وجبل طارق وجبال الأندلس والساحل الشمالي للمغرب.
وتمتلك شركة «لا زاغاليتا» نحو 2.7 مليون متر مربع من مساحة الأراضي.
وسيمكن هذا الاستحواذ، مدن القابضة من مواصلة عمليات التطوير المتبقية في المشروع مع الحفاظ على إرثه وخصوصيته الطبيعية.
كما تشمل الصفقة مشروع «ماجارامبوز» المخطط له من قبل «لا زاغاليتا»، والمعروف تاريخياً باسم «فالديراما 2» ضمن مخطط «تطوير مشروع كاستيلار» المجاور لمنطقة «سوتوغراندي»، وهي عبارة عن أراضي تمتد على مساحة 2.2 مليون متر مربع.
وقال معالي جاسم محمد بو عتابه الزعابي رئيس مجلس إدارة مُدن القابضة إن هذا الاستحواذ يمثل خطوة استراتيجية جديدة في رحلة المجموعة نحو تعزيز الاستثمار في الأسواق العالمية وتوسيع محفظتها في القطاعات العقارية الفاخرة، مشيراً إلى هذا الاستثمار سيسهم في تعزيز قيمة المجموعة ويتيح لها الفرصة لتقديم مشاريع مبتكرة ومتميزة تلبي احتياجات العملاء في أسواق جديدة، ما يعزز مكانة مُدن القابضة كمحرك رئيس للنمو في مجال العقارات عالمياً.
وقال بيل أوريجان الرئيس التنفيذي لمجموعة مُدن القابضة، إن مدن القابضة تواصل عبر هذا الاستحواذ تعزيز إرث «لازاغاليتا» وتطويره واستكمال مشروع ماجارامبوز، المعروف تاريخياً باسم المخطط الرئيس لمجمع «فالديراما2». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مدن مدن القابضة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من مشروع منخفض القطارة المصري
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن دراسة تجريها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع ضخم يهدف إلى تحويل منخفض القطارة في الصحراء الغربية إلى بحيرة صناعية، من خلال ربطه بالبحر المتوسط عبر قناة أو نفق، في خطوة تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة الكهرومائية.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن المشروع، المعروف باسم "مشروع منخفض القطارة"، يُعد من أكثر الخطط طموحًا في المنطقة، ويقع المنخفض على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب غرب مدينة الإسكندرية، ويصل عمقه إلى 133 مترًا تحت سطح البحر، على مساحة تمتد لأكثر من 19 ألف كيلومتر مربع.
وبحسب التقرير، فإن تحويل المنخفض إلى بحيرة يمكن أن يسهم في توليد الكهرباء عبر الطاقة الكهرومائية، وتحسين المناخ المحلي من خلال زيادة نسبة الرطوبة، إلى جانب تنشيط قطاعات السياحة والصيد، وتطوير مناطق جديدة لإنتاج الملح.
لكن الصحيفة نقلت في الوقت ذاته مخاوف من أن المشروع قد يتسبب في أضرار بيئية كبيرة، ليس فقط داخل مصر، بل أيضًا على دول الجوار، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي. ووفق ما ورد، فإن نظام ذكاء اصطناعي استخدم لتحليل الصور الجوية حذر من عدة مخاطر بيئية محتملة، من أبرزها:
– تدمير النظم البيئية الصحراوية: إذ قد يؤدي غمر المنخفض بالمياه المالحة إلى انقراض أنواع نادرة من النباتات والحيوانات التي تكيّفت مع بيئة الصحراء الجافة.
– تلوث المياه الجوفية: نتيجة تسرب ملوحة البحر إلى الطبقات الجوفية، مما قد يؤثر سلبًا على القرى والواحات التي تعتمد على هذه المياه.
– تغيّرات مناخية محلية: مثل زيادة الرطوبة وتأثيرات محتملة على أنماط هطول الأمطار، قد تمتد لمناطق خارج حدود المشروع.
– تشكل مستنقعات ملحية سامة: بسبب التبخر السريع للمياه في درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة.
كما أشار التقرير إلى أن المشروع يتطلب بنية تحتية هائلة تشمل حفر أنفاق أو إنشاء قنوات طويلة، ومحطات ضخ، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في الانبعاثات الكربونية خلال مراحل التنفيذ.
ورغم تلك التحذيرات، ترى جهات رسمية وإعلامية أن المشروع قد يفتح آفاقًا واسعة أمام مصر في مجالات الطاقة والبيئة والسياحة، ويشكل طفرة اقتصادية في منطقة الصحراء الغربية، إذا ما تم تنفيذه ضمن معايير بيئية صارمة تضمن استدامته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن