بعد عرضه بمهرجان أيام قرطاج السينمائية.. تعرف على قصة الفيلم القصير «روج»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهد العرض العالمي الأول للفيلم القصير «روج»، الذي انطلق اليوم ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية حضور جماهيري كبير.
الفيلم القصير «روج»، من إخراج المخرجة السعودية سماهر موصلي، ودارت أحداث الفيلم حوال المذيعة السعودية «دانا»، التي تواجه أزمة مفاجئة في عيد ميلادها التاسع والثلاثين، حين تكتشف أن عامًا واحدًا فقط يفصلها عن فقدان وظيفتها، وتتابع الأحداث وتقرر «دانا» الخضوع لجراحة تجميلية في محاولة منها لإنقاذ مسيرتها المهنية، لكن سرعان ما تجد نفسها في مواجهة تبعات هذا القرار الذي يغير مسار حياتها بالكامل.
ويهدف فيلم «روج» إلى رصد تأثير صناعة التجميل في السعودية والضغوط النفسية والاجتماعية التي تفرضها على النساء، حيث أصبحت هذه الظاهرة تشكل مصدر قلق متزايد، ليس فقط داخل المملكة، بل في مختلف أنحاء العالم، فضلا عن تسليط الضوء على المعاناة النفسية والصراعات الداخلية التي تعيشها النساء تحت وطأة هذه التوقعات الاجتماعية، ما يجعل الفيلم صرخة فنية ضد القوالب النمطية وضغوط المجتمع.
عرض فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بمهرجان «قرطاج»كما شهدت فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية، عرض فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» الذي رفع شعار كامل العدد.
دارت قصة فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، في إطار درامي حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
وشارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين منهم: عصام عمر، وركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، والعمل من إخراج خالد منصور.
الراحل محمد رحيم يتصدر التريند عقب حفل تكريمه بـ دار الأوبرا
بطولة أحمد مالك وآية سماحة.. طرح البرومو الدعائي لـ فيلم «6 أيام» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السید رامبو
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.