قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية: إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يريد بأي شكل من الأشكال الاعتراف بشرعية الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهذا أمر مهم جدًا.

وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بوتين يؤكد على أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي رئيس بلا صلاحية وروسيا تتعامل فقط مع دول ولا تتعامل مع جهات لذلك أصبح الرئيس زيلينسكي والحكومة الأوكرانية هم جهة وليسوا دولة لأن الرئيس الأوكراني انتهت مدته فلا تستطيع روسيا أن تفاوض مع أشخاص لا يمثلون دولة»

وتابع الباحث في الشؤون الروسية: «الرئيس الأوكراني أصبح في دور غير شرعي ويجب أن يكون هناك حكومة أوكرانية جديدة وانتخابات جديدة والآن يمكن تفاوض روسيا مع البرلمان الأوكراني فقط»، مشيرًا إلى أن في حالة الحرب لا تنتهي الحرب بما يمسى اتفاق إلا في حالة هزيمة أحد الطرفين.

اقرأ أيضاًبوتين: روسيا أجلت 4 آلاف مقاتل إيراني إلى طهران عبر قاعدة حميميم

المفكر القومي أحمد الصاوي يجيب عن سؤال الساعة: «هل ستحتفظ روسيا بقواعدها في سوريا؟»

روسيا: الطريق إلى التسوية الدائمة في سوريا لا بد أن تمر عبر حوار سوري - سوري شامل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني القاهرة الإخبارية الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: أوكرانيا تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن القوات الأوكرانية تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك في غربي مقاطعة دونيتسك، وهي مركز لوجستي تُعلن روسيا السيطرة على قرى بالقرب منه بشكل شبه يومي.

أضاف زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الاتصال المرئي أن القائد الأعلى للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ اجتماعا لكبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.

وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".

وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.

وفي تقرير منفصل على تطبيق تلغرام، وصف سيرسكي مدينة بوكروفسك و5 قطاعات أخرى بأنها من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة لمسافة 1000 كيلومتر.

وكتب سيرسكي "الاتحاد الروسي يدفع الثمن غاليا لمحاولته شن هجوم صيفي".

 وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.

وكان سيرسكي قد أكد في مايو أن قوات كييف نجحت في استقرار الوضع حول المدينة، التي تضم أيضا منجم الفحم الوحيد في أوكرانيا والذي يُنتج فحم الكوك لصناعة الصلب في البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا. وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.

ولم يُقر المسؤولون الأوكرانيون بفقدانهم السيطرة على تلك القرى.

وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقرير مسائي أن اثنتين منهما زفيروف ونوفويكونوميشن، كانتا في مناطق تحاول فيها القوات الروسية اختراق الدفاعات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • قتلى بضربات متبادلة وروسيا تعلن تقدما جديدا لقواتها بشرق أوكرانيا
  • الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وروسيا والصين
  • رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسك
  • زيلينسكي: أوكرانيا تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك
  • زيلينسكي: نحتاج 65 مليار دولار سنويا لمواصلة الحرب ضد روسيا
  • زيلينسكي يكشف عن التفاوض للقاء يجمعه مع بوتين في أسطنبول
  • أوكرانيا تكثّف هجمات المسيّرات على روسيا وزيلينسكي يرجّح لقاء بوتين
  • زيلينسكي يعلن بدء البحث للقاء بوتين
  • توسع الاحتجاجات في أوكرانيا ضد اضطهاد زيلينسكي لهيئات مكافحة الفساد
  • الكرملين: موسكو تسعى لإقامة مناطق عازلة أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمُسيرات بعد جولة محادثات