حنان وجدي: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة من خلال المعرفة التكنولوجية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية، تعد من أهم المبادرات والتوصيات التي توصلت إليها القمة، لافتًا إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أولويات مناقشة القمة اليوم.
وأضافت حنان وجدي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المشروعات خلقت ثورة تكنولوجية كبيرة، أثرت بشكل كبير في تقليل أحجام البطالة بشكل كبير، ومن التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هي الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بين هذه الدول والدول الأخرى.
فائدة الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعيوتابعت: «الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعي سيعطي دفعة كبيرة للشباب على مستوى التعليم والمشروعات والتصنيع، والقمة اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمعرفة التكنولوجية ستخلق آليات جديدة وسبل عمل لتطوير المشروعات، وخصوصًا أن هذه الفترة تمر بتحديات اقتصادية وسياسية إقليمية كبيرة، وهذه التحديات تواجه الدول في اتساع فجوات التمويل فيما بينها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول الثماني الدول النامية التكنولوجيا ريادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة
حذّر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من أن النظام الدولي يقترب بقوة من حرب باردة ثانية، في ظل تنامي تحسب الولايات المتحدة والدول الغربية من صعود كل من الصين وروسيا الاتحادية.
وقال أبو الغيط، خلال محاضرته بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة» والتي عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، إن العالم يشهد عودة واضحة إلى أجواء التنافس العسكري والحشد والاستعداد للمواجهات، وهي ملامح تشبه بدايات الحرب الباردة الأولى.
وأوضح أن الصين قوة صاعدة واضحة، في مقابل القوة المهيمنة التقليدية الزائلة، والتي تمثل تحالفًا بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة امتداد للإمبراطورية البريطانية منذ مفاهيم الحكم الأولى، مع اعتمادها على القوة البحرية لفرض الهيمنة والسيطرة.