اختتام فعاليات منصة رواد التطوع الثالث والحدث الشبابي التطوعي الثامن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شمسان بوست / سيئون
اختتمت اليوم، بمدينة سيئون، فعاليات منصة رواد التطوع الثالث والحدث الشبابي التطوعي الثامن الذي نظمه إتحاد الملتقيات الشبابية التطوعية بمحافظة حضرموت بالشراكة مع مكتب الشباب والرياضة وبإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتضمنت الفعاليات التي تمت منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري، جملة من الأنشطة التي استهدفت إبراز دور ونشاط 196 ملتقى شبابي في عموم محافظة حضرموت واديا وساحلا تنضوي في إطار إتحاد الملتقيات الشبابية التطوعية شملت أعمال مهنية وفنية وحرفية و غيرها من أعمال العمل التطوعي والإنساني للجنسين التي اتسم بها المجتمع المحلي بحضرموت، إضافة الى تكريم أفضل خمس مبادرات تطوعية وعشر شخصيات تطوعية على مستوى محافظة حضرموت.
وفي حفل الاختتام، أعرب وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري عن سعادته لمشاركة الشباب هذه الفعالية التي تسهم في لملمة جهود الشباب التطوعية من أجل إعلاء قيمة التطوع باعتبارها واجب ديني وشرعي وقيمة إنسانية راقية ونبيلة تهدف الى تقديم الخير للآخرين بدون منه.
وثمن جهود الاتحاد لنشر ثقافة التطوع لمواجهة كثير من الإشكاليات التي تواجه المجتمع..لافتاً الى ان كثير من المبادرات الشبابية الملهمة في شهدتها المحافظة في العديد من الأحداث والمناسبات..مشيراً الى سعي السلطة المحلية الى إنشاء مؤسسة تقوم برعاية هذه المبادرات الشبابية الرائدة لإعداد الشباب على القيم المثلى التي تنفعهم وينتفع منها مجتمعهم.
من جانبه، أستعرض المدير التنفيذي لإتحاد الملتقيات الشبابية التطوعية بمحافظة حضرموت سامي مرزوق، أهم وابرز الفعاليات التي شهدتها الفترة منذ انطلاقتها بمنصة رواد التطوع مطلع ديسمبر الجاري.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.