رئيس حكومة الاحتلال يحذر الحوثيين: أنتم الذراع الأخيرة بمحور إيران
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
| على وقع التوتر الذي بلغ أوجه بين إسرائيل والحوثيين في اليمن، أطلق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحذيرات جديدة. فقد أكد أن “كل من يمس إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً للغاية”. كما أضاف في كلمة مصورة نشرها اليوم الخميس، على حسابه في منصة إكس أن الحوثيين “سيتعلمون الدرس بالطريقة الصعبة”. واعتبر أن “الأمريكيين يدركون أن إسرائيل تتصرف ضد الحوثيين نيابة عن الجميع”، وفق تعبيره.
إلى ذلك، رأى أن “الحوثيين هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر” في إشارة إلى ما يسمى بـ “محور المقاومة” المدعوم إيرانياً، والذي يشمل حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة، فضلا عن بعض الفصائل العراقية. بدوره وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس بوقت سابق اليوم تهديدا مماثلاً للجماعة اليمنية المدعومة إيرانيا، قائلا “على الحوثيين معرفة أن يدنا الطويلة ستصل إليهم”. وأضاف أن “أي جهة تؤذي إسرائيل، سيُرد عليها بسبعة أضعاف”. أتى ذلك، بعدما شنت المقاتلات الإسرائيلية 16 غارة على مناطق مختلفة في صنعاء والحديدة، طالت محطات للطاقة وميناءي رأس عيسى والصليف بمدينة الحديدة. في المقابل، رد الحوثيون على تلك التهديدات، مؤكدين أن الهجمات والضربات لن تثنيهم عن الرد ومواصلة دعم قطاع غزة. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.