إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يحضر مراسم إحياء ذكرى "تحرير أوشفيتز" في بولندا خشية اعتقاله بعد مذكرة الجنائية الدولية.
أوشفيتز
يذكر أنه في أبريل 1940 أمر هيتلر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين، وفي تلك الفترة، أمر ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.
ثم بدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز، وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود. معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.
وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيتلر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز، وأخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت، في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو اعتقاله بولندا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مذكرة الجنائية الدولية أسرى الحرب إبادة اليهود الإبادة الجيش السوفييتي مسيرات الموت
إقرأ أيضاً:
تصريحات نتنياهو عن إلغاء زفاف نجله تثير الغضب في إسرائيل
أثار تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف نجله أفنير موجة واسعة من الغضب، خاصة في أوساط عائلات المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن تصريح نتنياهو خلال زيارته إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع المحتلة، والذي تعرض مؤخرًا لهجوم صاروخي إيراني، أثار استياءً عامًا في الداخل الإسرائيلي.
وكان نتنياهو قد أجاب عن سؤال يتعلق بتأجيل حفل زفاف نجله، قائلاً: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي".
وأضاف خلال حديثه أمام وسائل الإعلام: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران".
غضب عائلات الجنود المحتجزينالتصريح أثار موجة استياء بين عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الذين اعتبروا أن نتنياهو يضع معاناة عائلته في نفس مستوى معاناتهم المستمرة منذ شهور طويلة.
وفي هذا السياق، كتبت أنات إنجرست، والدة الجندي بجيش الاحتلال ماتان إنجرست، عبر حسابها في منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية". وأضافت في منشورها الموجه إلى نتنياهو: "ابني يقبع في سجون غزة الجهنمية منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه".
من جانبها، وجهت فيكي كوهين، والدة الجندي نمرود كوهين المحتجز أيضًا في غزة، رسالة حادة إلى رئيس الوزراء، قائلة: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة". وختمت رسالتها بالقول: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا".