“استوديو الصناع” بشرطة دبي ينظم سلسلة ورش فنية للطلبة في الرايب ماركت
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أطلق فريق مبادرة “استوديو الصناع” في شرطة دبي وبالتعاون مع “الرايب ماركت”، سلسلة من الورش الفنية للطلبة خلال الإجازة الشتوية، بهدف منحهم الفرصة للتعلم والاستمتاع بفنون الرسم والتشكيل، وصقل وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
وأكدت المهندسة موزة السبوسي، مُنسقة مبادرة “استوديو الصناع”، أهمية الفنون التشكيلية والرسم في تنمية قدرات ومهارات الطفل والناشئة، مشيرة إلى حرصهم على تقديم ورش تفاعلية على أيدي متخصصين، لإثراء التجربة الفنية للطلبة ودعم مواهبهم الفنية ورفع وعيهم في الفنون البصرية.
وأوضحت أن الورش الفنية تستمر حتى 22 ديسمبر، وتتضمن موضوعين، الأول بعنوان “اصنع قلعة نايف بالصلصال”، و”اصنع فواصل الكتب بالخيط الصفارة”، وتهدف إلى تعزيز المهارات الإبداعية للمشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاماً، وربطهم بقيم وموروثات شرطة دبي، وتعريفهم بالرموز والمعالم الشرطية مثل قلعة نايف، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم اليدوية، وإتاحة الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفنون، مؤكدة أن الورش الفنية لاقت إقبالاً كبيراً من كافة الفئات العمرية، وشارك فيها أولياء الأمور لإسعاد أبنائهم.
الرايب ماركت
يُذكر أن سوق ” الرايب ماركت” تنظمه إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي بالتعاون مع شركة “الرايب ماركت”، ويُقام سنويا في حديقة أكاديمية شرطة دبي في منطقة أم سقيم. وانطلقت فعاليات موسمه السابع هذا العام في أكتوبر الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر مايو 2025.
ويعد السوق منصة مُجتمعية تفاعلية تجمع العائلات في الهواء الطلق لحضور العديد من الأنشطة والفعاليات والعروض الترفيهية، والتي تُقام كل يوم سبت من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، وكل يوم أحد من التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء.
ويتضمن السوق تشكيلةً من المشغولات الحرفية، والحقائب الجلدية المصنوعة يدوياً، والمجوهرات المصنوعة يدوياً والأزياء الفريدة واللوحات الفنية وغيرها، إلى جانب عرض لمنتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة كالعطور والمشغولات اليدوية وغيرها. كما يستضيف الدوريات الفارهة، والشرطي “منصور”، ويضم في كافة أرجائه مجموعة من عربات الطعام التي تقدم ألذ وأشهى المأكولات، إلى جانب برامج رياضية ومنافسات فرق كرة القدم صالات والتنس الأرضي والسباحة، وأجهزة ومعدات الصالات الرياضية والممشى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
تستعد شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، لصياغة استراتيجية جديدة تشمل مجموعة من المقترحات لإنقاذ صناعة الفضة في مصر، والتي تعاني خلال السنوات الماضية، نتيجة التوسع في الاعتماد على الممنتجات الفضية المستوردة، على أن يتم إرسالها إلي الجهات المعنية.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن عدداً كبيراً من ورش تصنيع الفضة في مصر يواجه تحديات حقيقية، تعيق قدرتها على المنافسة، في مقدمتها نقص العمالة الفنية المدربة، والتي تُعد حجر الأساس في هذه الصناعة التي تعتمد على المهارة اليدوية والدقة العالية.
وأضاف، في بيان شعبة الذهب والمعادن، أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشرسة من المنتجات المستوردة، خصوصاً القادمة من الصين وتايلاند وتركيا، والتي تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكلفة الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في موقف بالغ الصعوبة عند المنافسة.
وأشار واصف إلى أن صناعة الفضة تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالذهب، موضحًا أن جرام الفضة يعادل حوالي 65% من وزن جرام الذهب، مما يستلزم كثافة في العمالة والجهد لإنتاج القطعة الواحدة، وبالتالي تصبح الحاجة إلى كوادر فنية مدربة أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الصناعة وتطورها.
وأكد رئيس الشعبة أن هناك توجهًا واضحًا نحو التوسع في التصنيع المحلي بهدف إحلال المنتج المصري محل المستورد، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من كافة الرسوم الجمركية، لتقليل تكاليف التشغيل وتمكين الورش المحلية من المنافسة العادلة.
ولفت إلى أن القطاع يفتقر حاليًا إلى المصانع الكبرى المتخصصة في صناعة الفضة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على مجموعة من الورش الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يدفع الشعبة إلى التركيز على برامج تدريب وتأهيل فنيين جدد، بالتوازي مع السعي لتوفير قروض بفائدة منخفضة 5%، أسوة بالمشروعات الصغيرة، حتى تتمكن الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.
وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة على أن صناعة الفضة في مصر تمتلك فرصًا واعدة للنمو، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح على صعيد التمويل، وتخفيف الأعباء، وتوفير بيئة مواتية للتدريب والإنتاج