إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إسبانيا
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو من السجن: “لا يمكن مصادرة إرادة الشعب!”
أنقرة (زمان التركية)- أرسل عمدة بلدية إسطنبول الكبرى ومرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة، أكرم إمام أوغلو، رسالة مؤثرة من سجنه قائلا “لا يمكن مصادرة إرادة الشعب”.
ونظم حزب الشعب الجمهوري مؤتمرًا جماهيريًّا في بورصة تحت شعار “الدفاع عن إرادة الأمة”، وذلك ضمن سلسلة من التجمعات التي بدأت بعد اعتقال إمام أوغلو في مارس الماضي، وقد أحاطت قوات الشرطة بساحة المدينة التي انطلق فيها المؤتمر الساعة الخامسة مساءً، بينما تم عرض رسالة من إمام أوغلو المرسلة من سجن سيلفري.
قرأ رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في بورصة، نيهات يشيلطاش، الرسالة على الحضور، حيث وصف إمام أوغلو سجن سيلفري بأنه “صورة للظلم وانعدام القانون”، وأضاف قائلاً: “هذا المكان يظهر آلية القضاء التي تم إفسادها ومحاولة قتلها. كل باب تفتحه يكشف قصة انتهاك جديد للحقوق”.
وجاء في رسالته: “نؤمن بشيء واحد فقط: لا يُبنى مجدٌ بالظلم. ولا يمكن مصادرة إرادة الشعب. ونحن نؤمن أن تركيا سترتفع مرة أخرى بعدلها”.
وقال إمام أوغلو: “رغم كل هذا الضغط والقمع، ندافع منذ 19 مارس عن إرادة الشعب، إرادة الملايين الذين يريدون العيش دون خلط الحلال بالحرام. أنتم تدافعون، وشعبنا العزيز يدافع. من هذه الزنزانة حيث ينتهي العدل، أتحدث إلى بورصة، المدينة التي نبتت فيها فكرة الوطن العادل في تاريخنا”.
اختتم إمام أوغلو رسالته بتأكيد أن الشعب التركي يدرك جيدًا أسباب هذه الممارسات ونوايا من يقفون خلفها، وقال: “في مواجهة هذا الظلم الواضح، لن يصمت الشعب ولن يتراجع خطوة واحدة إلى الوراء. لقد أدان في ضميره هذا الانقلاب القضائي على حريته في اختيار مرشحيه، وسيستمر في إدانة من يقفون وراءه”.
يأتي هذا المؤتمر في إطار تصاعد الاحتجاجات ضد اعتقال إمام أوغلو بعد توجيه تهم التورط في الفساد والإرهاب إليه، الذي يُعتبر أحد أبرز المنافسين المحتملين للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة، حيث يتهمه مؤيدوه بأن الاعتقال جاء لأسباب سياسية تهدف إلى إبعاده عن المشهد السياسي.
Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلواسطنيولاعتقالتركيا