عراقجي: حكومة الأسد لم تكن تخضع لسيطرة طهران
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن حكومة بشار الأسد في سوريا كانت تتخذ قرارات مستقلة ولم تخضع لسيطرة إيران.
ويشارك الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
ويزور الرئيس الإيراني مصر للمرة الثانية منذ ظهور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسب وكالة SNN الإيرانية، حيث كانت آخر زيارة للرئيس الإيراني قبل 11 عاما، عندما زار محمود أحمدي نجاد القاهرة.
وقال عراقجي، في مقابلة مع قناة الغد، إن "الحكومة السورية كانت مستقلة في قراراتها ولم تكن تحت سيطرة إيران أو روسيا".
كما أشار وزير خارجية إيران، إلى أن دعم إيران لسوريا لم يكن أبدا دعما لشخص معين، بل هو دعم للشعب السوري وحماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي والجماعات الإرهابية.
وأضاف عراقجي أن "وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا كان موجها لمحاربة "داعش" وجماعات إرهابية أخرى"
ومصدر في الكرملين لوكالة نوفوستي إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، أين منحتهم روسيا حق اللجوء السياسي، كما أشار محاور الوكالة إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي الحكومة الانتقالية، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية للاتحاد الروسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمدي نجاد الإدارية الجديدة الجمهورية الإسلامية الخارجية الإيراني الدول الثماني النامية للتعاون الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
في تطور لافت وخطير، وجه وزير الخارجية الإسرائيلي تهديدًا صريحًا للمرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدًا أن طهران قد تكون هدف الضربة القادمة، وأن "اليد الطويلة" لإسرائيل ستصل إلى رأس النظام إذا استمر في تهديدها.
وقال كاتس خلال زيارته قاعدة رامون الجوية برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "جئت اليوم لأشكركم على العمل الرائع الذي أنجزتموه في عملية 'الأسد الصاعد' عندما فتحتم الأجواء أمام طهران، وضربتم رأس الأخطبوط الإيراني مرارًا وتكرارًا، وأبعدتم تهديدات الإبادة عن دولة إسرائيل".
وأضاف: "أريد أن أنقل رسالة واضحة إلى الديكتاتور خامنئي: إذا استمريتم في تهديد إسرائيل، فإن يدنا الطويلة ستمتد إلى طهران مجددًا وبقوة أكبر – وهذه المرة إليكم شخصيًا أيضًا".
وكان كاتس هدد خامنئي للمرة الأولى بشكل صريح باغتياله، خلال حرب الـ12 يوما في يونيو الماضي، وأشار إلى أن منع وجود خامنئي هو جزء من أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وصف كاتس خامنئي بـ"هتلر العصر الحديث" وقال إن "مثل هذا الشخص لا ينبغي أن يكون موجودا" وأكد أن "ديكتاتور مثل خامنئي لا يمكن أن يستمر في الوجود" في إشارة إلى التهديد بالقضاء عليه.
كما وجه رسالة تحذير واضحة إذا واصل خامنئي تهديد إسرائيل، فإن "الذراع الطويلة" لإسرائيل ستصل إلى طهران مرة أخرى.