كشف خبير التخزين آدم أوكلي عن المكان الصحيح لحفظ البيض داخل الثلاجة، خلافا للمكان المتعارف عليه لدى غالبية الناس، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتحتوي أغلب الثلاجات على حجرات مخصصة للبيض في الباب، إلا أن ذلك بعيد كل البعد عن مكان التخزين المناسب، بحسب أوكلي.

وأضاف أن تخزين البيض في باب الثلاجة يزيد من خطر التلوث، فضلا عن الكسر.

وأوضح: "يتعرض باب الثلاجة لتقلبات مستمرة في درجات الحرارة بسبب الفتح والإغلاق المستمرين، وتخلق هذه البيئة غير المستقرة ظروفًا يمكن أن تزدهر فيها البكتيريا، مما يؤدي إلى سرعة التلف".

بدلا من الباب، يقول أوكلي إنه يجب وضع البيض في القسم الأعمق والأوسط من الثلاجة، لأنه يحافظ على درجة حرارة ثابتة.

قد يقلق البعض من أن الاحتفاظ بالبيض في منتصف الثلاجة سيجعله معرضا لخطر الروائح أو النكهات غير المرغوب فيها من الأطعمة الأخرى.

ومع ذلك، أوكلي ذكر أن صينية أو حاوية مخصصة بغطاء يجب أن تؤدي المهمة.

وأشار إلى أن "البيض المخزن في درجة حرارة الغرفة يبدأ في فقدان الجودة في غضون أيام قليلة، وخاصة في المناخات الأكثر دفئًا، وبينما يجب استخدام البيض المحفوظ خارج الثلاجة بشكل مثالي في غضون 1-3 أسابيع، يمكن أن يستخدم البيض المبرد لمدة تصل إلى 3-5 أسابيع".

وأضاف أوكلي: "على الرغم من أن التبريد يطيل العمر الافتراضي بشكل كبير، فمن الأفضل دائمًا استهلاك البيض في غضون أسابيع قليلة لضمان المذاق والجودة المثالية".

وبعيدا عن وضع البيض في الثلاجة، يقدم الخبير أيضا العديد من النصائح للحفاظ على البيض طازجا لفترة أطول.

أولا، ينصح بتخزينه في كرتونته الأصلية، مما سيوفر حاجزا وقائيا له. ثانيا، تجنب غسل البيض قبل تخزينه، لأن هذا يزيل غلافه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للبكتيريا. كما يجب إبعاد البيض عن الأطعمة ذات الرائحة القوية لمنعه من التقاط أي روائح غير مرغوب فيها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطر التلوث الثلاجة التبريد البيض البيض فوائد البيض خطر التلوث الثلاجة التبريد البيض أخبار علمية البیض فی

إقرأ أيضاً:

من عمّان إلى العقبة… معاني أسماء المحافظات الأردنية تكشف عمق التاريخ وأصالة المكان

صراحة نيوز ـ رغم صغر مساحة المملكة الأردنية الهاشمية، التي لا تتجاوز 89,329 كم²، إلا أن أرضها تزخر بمعالم حضارية وجغرافية فريدة، وتجمع بين تنوع التضاريس وثراء الأسماء التي تحمل دلالات تاريخية وثقافية تعود إلى آلاف السنين.

وتعود تسميات المدن والمحافظات الأردنية إلى جذور ضاربة في القدم، تأثرت بموقع الأردن في قلب الهلال الخصيب، ومنطقة شرق البحر المتوسط، حيث تعاقبت عليه حضارات كبرى كاليونانية والرومانية والبيزنطية والفارسية، فاختلطت الأصول اللغوية بين الكنعانية، الآرامية، السريانية، واللاتينية.

وفيما يلي استعراض لأبرز معاني أسماء المحافظات والمدن الأردنية:

الأردن:
اسم المملكة مشتق من نهر الأردن، وتعددت التفاسير لمعناه؛ فمنها ما يرجعه إلى حفيد للنبي نوح عليه السلام، ومنها ما يربطه بمعاني “الشدة” و”الغلبة”، وأخرى تشير إلى أن الاسم مركب من رافدي النهر: “جور” و”دان”.

عمان:
عُرفت قديمًا باسم “ربّة عمون”، أي “عاصمة بني عمون” أو “دار الملك”، وقد تحوّل الاسم مع الزمن إلى عمان، وكانت تُعرف في العصر الروماني باسم “فيلادلفيا” بمعنى “الحب الأخوي”.

إربد:
يُعتقد أن اسمها تحريف لـ”أربيلا” الرومانية التي تعني “الأسود”، أو “بيت إربل”، وربما جاءت من “الربدة” بسبب لون التربة والسواد في الصخور.

الكرك:
من أقدم مدن الأردن، ويعني اسمها بالسريانية “الحصن” أو “القلعة”، وقيل إنه محرف عن “كاركو”، كما ورد ذكرها في التوراة باسم “كيرك”.

العقبة:
سُميت بذلك نسبة إلى الجبل الوعر الذي يعلو طريقها، وكانت تُعرف باسم “إيلة”، و”العقبة” تعني المكان الصعب المرتقى أو المنحدر.

الطفيلة:
اشتق اسمها من “الطَفْل” أي الطين أو الصلصال، أو من “دي تيفلوس” الرومانية التي تعني “أم الكروم”، ويقال إنها مشتقة من “توفل” السامية بمعنى “الجيري”.

جرش:
عُرفت باسم “جراسا” وتعني “كثيرة الغراس”، وربما نسبت إلى قبائل حثية قديمة أو إلى شخصية عربية تدعى “جرش”.

عجلون:
ارتبط اسمها بكلمة “عجل” السامية بمعنى “العجل الصغير”، ويقال إنه اسم لراهب أو ملك مؤابي سكن المنطقة.

مأدبا:
اسمها مأخوذ من “ميدبا” المؤابية، ويعني “مياه الراحة” أو “الأرض الخصبة”، وهناك من يرجع الاسم إلى تركيب سامي من كلمتي “مادا” (ماء) و”بيا” (فاكهة).

معان:
معناها بالعربية “المنزل” أو “المكان الصالح للإقامة”، وتاريخيًا كانت محطة للقوافل في قلب الصحراء.

المفرق:
جاء اسمها من كونها نقطة التقاء الطرق من وإلى دمشق وبغداد وعمان، وكانت تُعرف قديمًا بـ”الفدين” وتعني القصر أو القلعة.

الربة:
كانت “ربة مؤاب”، أي عاصمة مملكة مؤاب التاريخية، ويرتبط اسمها بقصة دينية عن ابنة النبي لوط.

الرمثا:
سُميت بذلك نسبة إلى نبات “الرمث” الشوكي، ويُحتمل أن أصل الاسم يوناني (أرثما) أو سرياني.

السلط:
ربما اشتُق اسمها من الكلمة اللاتينية “سالتا” أو “سالتوس” وتعني الغابة أو الوادي الخصيب، أو من السريانية وتعني “صخر الصوّان”.

سحاب:
الاسم قد يكون مشتقًا من “السحابة” أو “السحاب”، بمعنى الغيم، أو “فضلة ماء في الغدير”.

دير علا:
ترجع التسمية إلى معبد آرامي كان على تلة عالية، ويعني اسمها “معبد المحاصيل” أو “مكان الغلال”.

ناعور:
اسمها مشتق من “الناعورة”، وهي أداة تقليدية لرفع الماء من الأنهار لري الأراضي المرتفعة.

الشونة:
تحريف لـ”شوني” المصرية القديمة، وتعني مخزن الغلال، ولا تزال الكلمة مستخدمة حتى اليوم في مصر.

الفحيص:
جاء الاسم من “الفحص”، إذ استخدمها الرومان كمركز جمركي للبضائع الواردة من فلسطين ومصر.

عين الباشا:
سُميت نسبة إلى إبراهيم باشا الذي نزل بها، و”الباشا” لقب تركي للقيادات العسكرية والإدارية.

ماحص:
يرتبط اسمها بـ”تمحيص” البضائع القادمة إلى عمّان من أريحا ووادي شعيب.

الموقر:
كلمة عربية تعني “الرزين” أو “العاقل”، وتدل على الحكمة والتجربة.

بهذه الأسماء، لا تروي مدن الأردن مجرد قصص جغرافية، بل تسرد حكايات حضارات وأمم مرت من هنا، وخلّدت أسماءها في تضاريس المكان، وألهمت الأجيال المتعاقبة بهوية عريقة ومعانٍ راسخة.

مقالات مشابهة

  • انتحا.ر مزارع بقرص الموت في العسيرات بسوهاج
  • «الأونروا»: 950 طفلاً قتلوا في شهرين
  • خبير يكشف خبايا جرائم الاحتيال المالي: يستغلون الغرائز البشرية    
  • من عمّان إلى العقبة… معاني أسماء المحافظات الأردنية تكشف عمق التاريخ وأصالة المكان
  • أبرزها عبر المنصات الرقمية.. خبير تشريعات يكشف أنماط العمل الجديدة في القانون
  • سماع دوي انفجار في الزرارية.. صورة ترصد المكان
  • فتاة تستغل إيداعًا خاطئًا بمبلغ كبير وتصرفه في غضون ساعات .. فيديو
  • هل يُنصح بتناول البيض في الصيف؟.. خبير يقدم نصيحة مفاجأة
  • بالصور.. الجيش ينتشر في بلدات ومدن الجنوب لحفظ أمن الانتخابات
  • ما المكان المثالي للميكروويف في المطبخ؟ إليك 6 خيارات يجب تجنبها