«الهوية» تكرّم «جمارك دبي» تقديراً لجهودها المخلصة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كرمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الثلاثاء الماضي، جمارك دبي تقديراً لدورها الوطني المتميز في حماية أمن المجتمع والحفاظ على استقراره عبر إحباط عمليات تهريب المخدرات.
قام اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، بحضور أحمد عبد الله بن لاحج الفـــلاسي مدير عـــام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابـــة، بتكـــريم الدكتور عبد الله بوسناد مدير عام جمارك دبي، إضافة إلى عدد من المفتشين الجمركيين التابعين لها تقديراً لجهودهم المخلصة ودورهم في إحباط عمليات تهريب المخدرات عبر المنافذ الجمركية بإمارة دبي.
وأكد اللواء الخييلي، أن جمارك دبي تقوم بدور وطني كبير في تعزيز الريادة الجمركية لدولة الإمارات، من خلال عملها في الخطوط الأمامية لحماية المجتمع والحفاظ على استقراره، والوقوف ضد أية محاولات للإضرار بأمن المجتمع والنيل من شبابه من خلال تهريب المخدرات، مشيراً إلى أن مفتشي جمارك الإمارات يتميزون بالكفاءة العالية واليقظة التامة في وجه محاولات التهريب.
وقال: إن الهيئة تقدر الدور الكبير لدوائر الجمارك المحلية في مراقبة حركة البضائع والمسافرين بالمنافذ الجمركية، وتأمين المنافذ، مشيراً إلى أن تكريم جمارك دبي يمثل تحفيزاً وتشجيعاً لجميع الدوائر الجمركية والمفتشين الجمركيين على مستوى الدولة على بذل المزيد من الجهود في أداء المهام الجمركية وحماية المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."