ماذا يحدث للجسم عند تناول الزبادي بالشوفان على الفطور ؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تعد وجبة الزبادي بالشوفان خيارا صحيا ومفيدا، سواء كنتِ ترغبين في تعزيز صحة جهازك الهضمي، تحسين صحة القلب، أو الشعور بالشبع لفترة أطول، فهي وجبة مثالية لفطور صحي ومغذي.
فوائد الزبادي بالشوفانوتجمع وجبة الزبادي بالشوفان بين فوائد مكونين غنيين بالعناصر الغذائية الأساسية، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، ومن أبرز فوائد الزبادي بالشوفان ما يلي :
. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقين
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي :
الشوفان: يحتوي على ألياف "بيتا جلوكان" التي تدعم صحة الأمعاء وتسهل الهضم.
الزبادي: يحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) التي تحسن توازن البكتيريا في الأمعاء وتقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ.
ـ تحسين صحة القلب :
الشوفان: يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بفضل ألياف "بيتا جلوكان"، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الزبادي: قد يساهم في خفض ضغط الدم بفضل محتواه من الكالسيوم والبوتاسيوم.
ـ الشعور بالشبع لفترة أطول :
الشوفان: مصدر للكربوهيدرات المعقدة التي تهضم ببطء، مما يمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول.
الزبادي: غني بالبروتين الذي يزيد من الإحساس بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات.
ـ تعزيز صحة العظام والأسنان:
الزبادي: مصدر غني بالكالسيوم وفيتامين D، وهما عنصران أساسيان لصحة العظام والأسنان، خاصة للأطفال وكبار السن.
الشوفان: يحتوي على معادن مثل المغنيسيوم، التي تعزز امتصاص الكالسيوم في الجسم.
ـ تحسين صحة البشرة والشعر :
الزبادي: غني بالبروتينات والفيتامينات التي تغذي البشرة، كما أن البروبيوتيك يساهم في تقليل التهابات الجلد.
الشوفان: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يحسن مظهر البشرة ويمنحها إشراقة طبيعية.
ـ دعم جهاز المناعة :
الزبادي: وجود البروبيوتيك يعزز المناعة عن طريق دعم صحة الأمعاء.
الشوفان: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الالتهابات في الجسم.
ـ المساعدة في فقدان الوزن :
هذه الوجبة منخفضة السعرات الحرارية نسبيًا، وتعزز الشعور بالشبع، مما يقلل من تناول الطعام لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزبادي المزيد یحتوی على
إقرأ أيضاً:
3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
#سواليف
تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.
قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.
علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
مقالات ذات صلةوأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.
تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.
وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.
لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.
وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.
والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.
لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.
في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.