لقاء بين السيسي وأردوغان يؤكد على استقرار ليبيا ودول المنطقة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ليبيا – ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأوضاع في عدد من دول المنطقة، وخاصة ليبيا والسودان والصومال وسوريا، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر.
التأكيد على سيادة الدول واستقرارها
وبحسب تصريح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير محمد الشناوي، شدد السيسي وأردوغان خلال لقائهما على أهمية حماية سيادة ليبيا والسودان والصومال وسوريا، وضمان سلامة أراضيها وأمنها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.