لاعب العين مباريك ينتقل إلى الرجاء المغربي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن الرجاء البيضاوي اليوم الجمعة تعاقده مع لاعب الوسط مهدي مباريك على سبيل الإعارة قادماً من العين الإماراتي، والحارس محمد باعيو العائد لصفوف فريقه السابق.
ووقع مباريك، لاعب الفتح الرباطي السابق، عقده مع الرجاء على سبيل الاعارة وسيرتدي القميص رقم 6.وعاد باعيو لصفوف الرجاء في صفقة مجانية بعد نهاية عقده مع الجيش الملكي بطل الدوري.
ومباريك وباعيو أحدث صفقات الرجاء بعد المصري عمرو وردة وآدم النفاتي لاعب الجيش الملكي السابق إلى جانب يوسف بلعامري من الفتح الرباطي والجنوب أفريقي هاشم دومينجو من ماميلودي صن داونز وعبد الله خفيفي لاعب مولودية وجدة السابق.
وفي المقابل أعلن الرجاء البيضاوي، الذي تعاقد مع المدرب الألماني جوزيف زينباور، انتقال لاعبه الغامبي جبريل سيلا الذي كان معاراً لشباب السوالم في انتقال نهائي لنادي عزام التنزاني والظهير محمود بنتايك لسانت ايتيين الفرنسي وسفيان بنجديدة لستاندار لييج البلجيكي، كما استعاد مهاجمه الغابوني أكسيل مايي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العين نادي العين الرجاء
إقرأ أيضاً:
إنزو فيرنانديز.. البطل الذي لا يخسر
سلطان آل علي (دبي)
في عالم كرة القدم، يُقاس المجد بالبطولات، لكن هناك لاعبين يصنعون لأنفسهم قصة مختلفة، قصة لا تتوقف عند المشاركة بل تتجسد في الانتصارات الحاسمة واللحظات التاريخية، من بين هؤلاء يبرز إنزو فيرنانديز، النجم الأرجنتيني الشاب الذي لم يعرف طعم الهزيمة في أي نهائي قاري خاضه حتى الآن.
بعمر لا يتجاوز 24 عاماً، يمتلك إنزو سجلاً ناصعاً يندر وجوده في الكرة الحديثة. ففي أولى محطاته القارية، شارك في نهائي كوبا سود أمريكانا 2020 بقميص ديفينسا إي خوستيسيا، ونجح في التتويج باللقب، في لحظة شكّلت انطلاقة لثقافة الانتصار في مسيرته. بعدها بعام، أضاف إلى رصيده لقب ريكوبا سود أمريكانا 2021، ليؤكد مبكرًا أنه لا يخشى المنصات الكبرى.
لكن المجد الحقيقي جاء حين حمل ألوان منتخب الأرجنتين، ففي كأس العالم 2022 بقطر، كان إنزو أحد مفاجآت البطولة، وأحد أعمدتها الأساسية، وأسهم في تتويج التانجو باللقب بعد نهائي درامي أمام فرنسا. لم يكن مجرد مشارك، بل اختير أفضل لاعب شاب في البطولة، في اعتراف عالمي بموهبته وتأثيره.
ثم جاء صيف 2024 ليضيف إلى خزائنه القارية لقباً جديداً: كوبا أمريكا، البطولة التي تعتبر تاج الكرة في أميركا الجنوبية، حيث قدّم أداءً متوازناً ساعد الأرجنتين على الاحتفاظ بلقبها والتأكيد على هيمنتها في القارة.
وفي أوروبا، لم تتغير العادة. فمع تشيلسي، وتحت قيادة الإيطالي إنزو ماريسكا، تُوّج إنزو فيرنانديز بلقبه القاري الخامس، بعد الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي 2025، ليؤكد مرة أخرى أن وجوده في النهائيات ليس مجرد رقم، بل علامة فارقة تُرجّح كفة فريقه.
خمسة نهائيات قارية، خمسة ألقاب. هذا ليس مجرد رقم، بل ظاهرة تستحق الاحترام. إنزو فيرنانديز لم يعد فقط مشروع نجم قادم، بل هو بالفعل أحد أبرز الأسماء التي صنعت الفارق في العقد الحالي. في كل مرة يُطلب منه الحسم، يكون حاضراً، وفي كل مرة يرفع الكأس، يُضاف فصل جديد إلى قصة لاعب لا يعرف سقفاً لطموحه.
في عمر 24 فقط، ما زال الطريق أمامه طويلاً، لكن المؤكد أن كل نهائي جديد يدخل إليه إنزو، ستُكتب تحته جملة واحدة: البطل لا يخسر.