محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة Open Arms وزير النقل الايطالي
إقرأ أيضاً:
عدن.. تسرب نفطي من سفينة جانحة في ساحل الحسوة
أفاد مصدر مطلع، بوجود تلوث نفطي وبقع سوداء طافية في مياه البحر في ساحل منطقة الحسوة بمديرية البريقة غربي العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وأوضح المصدر، أن البقع النفطية أو الزيوت التي شوهدت على مياه ساحل الحسوة، ناتجة من إحدى السفن الجانحة في المنطقة البحرية لميناء السفن المقابل للساحل.
وأضاف أن السفينة تعرضت لتصدعات وتآكل في هيكلها، ما تسبب في غرق الجزء الخلفي لها، وتسرب المياه إلى داخلها واختلاط الزيوت التي يعتقد أنها في محركها بمياه البحر.
وأشار المصدر إلى أن الأمواج المرتفعة نتيجة الرياح الموسمية، نقلت الزيوت المختلطة بالمياه من مكان السفينة إلى ساحل الحسوة.
وحذر المصدر من وجود سفن أخرى جانحة قرب الساحل، متوقعا حدوث تسربات نفطية إضافية بسبب تآكلها مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تداعيات بيئية.
يذكر بأنه في يوليو من عام 2022، أظهرت صوراً حديثة لأقمار اصطناعية أوروبية، وجود تسرب نفطي قُبالة ميناء عدن (جنوبي اليمن) بسمك 14 كيلومترًا مرئيًا، على الأرجح من سفينة واحدة، عقب عام من غرق ناقلة النفط الصدئة DIA-1 وتسببت في حدوث انسكاب هائل للديزل داخل وحول ميناء عدن، مما أدى إلى انجراف الشواطئ وتهديد المحميات الطبيعية.