طلاب «هندسة المنصورة» يبدعون في تصاميم معمارية بمعرض علمي متميز
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية معرضًا علميًا ضمن مقرر «الإنشاء المعماري والتركيبات الفنية والصحية»، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وقدم الطلاب عدد من التصاميم المعمارية والإنشائية بأسلوب علمي وتطبيقي، وتنوعت العروض بين بوسترات وماكيتات تناولت مختلف جوانب الإنشاء المعماري، وبوسترات للأنظمة الإنشائية، ونظام إنشاء المباني الفراغية، ومباني الطوب، بالإضافة إلى التركيبات الصحية والفنية، وطرق وأنواع عزل المباني، فضلًا عن أنواع الأبواب والشبابيك ونظم حركتها طبقًا للكود الأوروبي.
أما الماكيتات، فقد عكست قدرة الطلاب على تطبيق المفاهيم النظرية بطرق عملية، إذ قدموا نماذج لعزل الأسطح، ومباني بنظام الحوائط الحاملة، وتصاميم ثلاثية الأبعاد لنظم إنشائية على أساسات عميقة، بالإضافة إلى نماذج لأبواب الحشو وشبابيك الخشب.
الأعمال المشاركة بالمعرض مثلت مستوى المهارة للطلابوتميزت الأعمال المشاركة بالمعرض بالدقة والإبداع، مما يعكس مستوى المهارة الذي وصل إليه الطلاب، ويظهر تفانيهم في استيعاب وتنفيذ المشروعات بأسلوب يعكس روح الابتكار، وقد أبدى أعضاء هيئة التدريس إعجابهم بالمعروضات التي قدمت صورة مشرفة عن إمكانيات الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الأهلية كلية الهندسة معرض علمي التصاميم المعمارية معرض طلاب كلية الهندسة
إقرأ أيضاً:
بدلاً من الخيوط..فنانة تستخدم أجنحة النحل لصنع تصاميم ساحرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن رأيت قطعة مجوهرات رقيقة للغاية لدرجة أنّك شعرت أنّها ستتحطم بمجرد قيامك بأي حركة خاطئة؟ هذا بالتحديد ما توحي به أعمال المصممة الأمريكية، لوسي جوكيل، التي تستخدم مكونًا ربّما يكون غير مألوف في عالم التصميم، أي أجنحة النحل.
وقد يكون هذا غريبًا جدًا، لكن لا تقلق، إذ أن أعمالها الساحرة لا تضر بهذه الحشرات المعرضّة لتهديدات مختلفة بالفعل، حيث تستخدم الفنانة أجنحة النحل النافق.
هشاشة الحياةهذه الأعمال المبتكرة بمثابة نصب تذكاري لتكريم النحل.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت جوكيل: "أستخدم أجنحة النحل لتمثيل هشاشة الحياة وزوالها. كما أستخدمها للإشارة إلى التأثير الذي نتركه على الملقحات، وكيف أنّنا نعتمد على هذه الكائنات لإبقاء بيئتنا صالحة للعيش".
في موقعها الرسمي عبر الإنترنت، حذّرت منظمة الأمم المتحدة من تعرض النحل والمُلقحات الأخرى، مثل الفراشات، والطيور، لتهديد متزايد بسبب الأنشطة البشرية، فضلاً عن آثار تغير المناخ، لافتة إلى أنّ اختفاء النحل سيؤدي إلى القضاء على القهوة، والتفاح، واللوز، والطماطم، والكاكاو، وغيرها من المحاصيل التي تعتمد على هذه الحشرات.
تحصل الفنانة على الأجنحة اللازمة من النحل الذي نفق لأسباب طبيعية.
وكان مصدرها الرئيسي هو مربّي النحل، بول ويويل، الذي تواصلت معه عندما بدأت المشروع في عام 2015.
وكان بول قد فقد 10 من خلايا النحل الخاصة به بسبب فصول الشتاء القاسية في ولاية رود آيلاند بأمريكا.
وتوصل الثنائي إلى اتفاق، إذ وافقت المصممة الأمريكية على مساعدته في الاستعداد للموسم التالي بشرط أن يعلِّمها عن تربية النحل، ويعطيها ما تبقى من خلاياه.
تصاميم رقيقةتشمل تصاميمها الأكثر تميزًا أغطية الرأس المصنوعة بطرازٍ فيكتوري.
وشرحت المصممة الأمريكية قائلة: "أردت أن أعبر عن قلقي بشأن تأثيرنا وعلاقتنا بالبيئة من خلال التركيز على النحل. وبحثت في أساليب التعبير عن الحزن من خلال الأشياء، وانجذبت إلى المجوهرات والفنون الفيكتورية المتعلقة بالحداد، والتي استخدمت الشَّعر".