تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدمت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع-بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمعبصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.

وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي. كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.

وتطرَّقت الدكتورة عبير إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.

وأشادت الدكتورة عبير بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهماً عميقاً للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.

واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعاداً جديدة للنقاش وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.

الدكتورة عبير، حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية، استعانت بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة، حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّماً للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرنامج الثقافي الاجتماعي التعليق الصوتي الثقافة والإبداع هيئة الأدب والنشر والترجمة معرض جدة للكتاب 2024 الدکتورة عبیر جودة الترجمة

إقرأ أيضاً:

الرواشدة يجتمع بمجلس إدارة صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية

صراحة نيوز ـ اجتمع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، رئيس مجلس إدارة صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية، اليوم الخميس في الوزارة، بمجلس إدارة الصندوق.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن الوزارة، يضم المجلس في عضويته كلًّا من: الدكتور لبيب الخضرا، والدكتورة ميسون العتوم، والمهندس عبد الحكيم الهندي، والدكتور علي ياغي، والدكتور فؤاد الخصاونة، والفنان التشكيلي سهيل بقاعين.
وأكّد الرواشدة، في الاجتماع الأول للمجلس لهذا العام، أهميّة أهداف “الصندوق”، في دعم المشاريع الإبداعية والمبتكرة والإنتاجية للشباب والشابات المبدعين في مختلف الحقول الثقافية والفنية الإبداعية.
وقال، إنّ الثقافة هي ملف مجتمعي بامتياز، وتمثل رافدًا لعجلة الإنتاج، كمحرك أساسي للقطاعات الإنتاجية، ويمكن أن توفر دخلًا كريمًا للشباب؛ مبيّنًا جهود وزارة الثقافة المتنوعة في هذا المجال، واهتمامها بأن يمثل الصندوق أولوية للإنجاز وامتدادًا لأعمال الوزارة ومكمّلًا لمشاريعها على امتداد الوطن.
وأكّد الرواشدة تشاركيّة وزارة الثقافة مع الوزارات والمؤسسات الأكاديمية والإعلامية والهيئات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني، لصوغ الخطاب الثقافي والتعريف بالمبدع الأردني، باعتبار الموضوع الثقافي عنوانًا وطنيًّا كبيرًا، وأنّه لا فصل بين الثقافة والتحديث الاقتصادي.
ورأى أنّ الصندوق يحتاج إلى وضع معايير تتسم بالنزاهة والحوكمة الرشيدة لدعم المشاريع، ملقيًا الضوء على مهام وصلاحيات المجلس، ومناقشًا موارد الصندوق التي يجري رفدها من الموازنة، والهبات والمنح والتبرعات، وريع استثمار الصندوق، وأثمان الكتب والمجلات والموارد التي تؤول للصندوق عند حل الهيئات.
كما ناقش أعضاء المجلس في وضع خطة لأوجه الإنفاق التي تخصص لدعم الحركة الثقافية والفنية على الأعمال والمشاريع في عدد من الحقول، كالدراما التلفزيونية، والفنون البصرية والأدائية، والأفلام والمسلسلات الوثائقية، والنشر الثقافي، والمحتوى الإعلامي، وكذلك أوجه الإنفاق لدعم الريادة في الثقافة والفنون، والموسيقى والغناء والإنشاد، والصناعات الثقافية، والأعمال الفنية ذات المواد والوسائط المختلفة، والأعمال الفنية والثقافية المستهدفة للحفاظ على التراث وإحيائه، وتاريخ الثقافة والفنون وتذوقها وتقديرها، والبنية التحتية للثقافة.
واقترح أعضاء المجلس، في الاجتماع الذي جرى فيه اختيار الدكتور لبيب الخضرا نائبًا للرئيس، أن يجري تحديد أولويات المشاريع التي تعود بالفائدة على المجتمع، والتي تعزز القيم الثقافية الوطنية.
يشار إلى أنه جرى إنشاء صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية في وزارة الثقافة، استنادًا للمادة (6/أ) من قانون رعاية الثقافة لسنة 2006، وفق نظام صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية (111) لسنة 2008، وتعديلاته، وآخر تعديل له في سنة 2021.

مقالات مشابهة

  • معيار "إدامة" يتوج جهود التطوع في "جمعية الصم" بالشرقية
  • الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية وتُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
  • جراب المترجم.. ندوة لمتخصصي الترجمة بالأمم المتحدة بألسن عين شمس
  • إنتخاب الأردنية الدكتورة حنان جودت السبول رئيساً لدستور الأدوية الأمريكي
  • تونس.. «سعيّد» يؤكد أن الدولة تدار بالمؤسسات لا بتدوينات خارجية وتأجيل محاكمة عبير موسي
  • وزير التربية بحث مع «الإيسيسكو» سبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة
  • الرواشدة يجتمع بمجلس إدارة صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية
  • نادي الترجمة الحديثة يشارك في حفل ختام الأنشطة الطلابية بجامعة بدر بأسيوط
  • الدكتورة رانيا المشاط تعقد اجتماعات ثنائية مكثفة مع ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية خلال فعاليات الاجتماع السنوي ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • عبدالله السبيعي يوضح أسهل طريقة للترجمة أثناء السفر.. فيديو