السائق الأمين وعصابة البساتين.. كيف تصنع الشائعة أزمة؟..محمد شكر : الهدف من وراها مكاسب مادية او اجتماعية أو تحقيق شهرة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأسبوع الماضي، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قصص مثيرة للجدل، لاقت تفاعلًا كبيرًا، ولكن تبين فيما بعد أنها مجرد قصص وشائعات كاذبة ومختلقة، اختلفت ظروفها وأغراضها، لكنها أثارت مدى خطورة وتأثير الشائعات على الافراد والمجتمع.
السائق الأمين في مطروحزعم سائق العثور على 8 ملايين جنيه وأعادها لأصحابها، ورفض مكافأته، وأثارت القصة إعجابًا وتداولا كبيرًا، لكن كشفت اجهزة الامن كذب السائق، وأنه اختلق تلك القصة بهدف كسب ثقة الناس لجمع تبرعات.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحذر من عصابة تخطف الشباب والفتيات في البساتين، مما أثار خوف ورعب الأهالي، لكن تبين لاحقًا أن وراء الشائعة سيدة تعمل كوافيرة، أرادت جذب الانتباه وزيادة متابعيها، وتم القبض عليها.
الشائعات بين التنظيم والمكاسب الفرديةتناولت دراسة بعنوان "أثر الشائعات على أداء الجهاز الإداري وسبل مكافحتها" أصدرت من جامعة طنطا عام 2019، تأثير الشائعات على كفاءة وفعالية الجهاز الإداري في المؤسسات، وأن الشائعات تؤدي إلى تدهور الأداء الوظيفي وزيادة التوتر بين الموظفين، مما ينعكس سلبًا على الإنتاجية العامة.
وقال الدكتور ( محمد السيد شكر) أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الاداب بجامعة بور سعيد لـ( البوابة نيوز)، ان تعريف الشائعة هو فبركة خبر ما، و يكون هذا الخبر إما غير صحيح بشكل كامل كقصة السائق، أو أن يكون جزء منه صحيح وجزء كاذب ومختلق يتم الصاقه بالجزء الصحيح.
وأوضح أن الشائعة اما أن تكون منظمة تطلقها جهات أو جماعات أو مؤسسات سواء في الداخل او الخارج، لأغراض مختلفة سياسية أو أمنية ما لتوجيه و التأثير على الرأي العام، أو أنها تكون شائعات الهدف من وراها مكاسب مادية أو اجتماعية أو تحقيق شهرة كقصة السيدة التي أدعت وجود عصابات تخطف الفتيات، مضيفا ان مروجي الشائعات دائما ما يصيغها بطريقة مشوقة لجذب الانتباه والفضول.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي بأن يتحروا صدق ما ينشروه على صفحاتهم حتى لا يشاركوا مروجي الشائعات في اهدافهم، وأن يتأكدوا من أي معلومة يشاركونها من مصادرها الرسمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السائق الامين عصابة البساتين شائعات سائق مطروح عصابة خطف الجهاز الاداري
إقرأ أيضاً:
عبلة كامل ترد على الشائعات المنتشرة حول حالتها الصحية واحتياجها الدعم المادي
بعد انتشار بعض الشائعات حول احتياج الفنانة عبلة كامل الدعم المادي والعلاجي، قامت الفنانة بتوضيح حقيقة ما تم تداوله خلال الفترة الأخيرة بشأن حالتها الصحية والمادية، نافية جميع الشائعات التي أُثيرت حول تعرضها لأزمات صحية أو احتياجها إلى دعم مالي، ومؤكدة أنها تتمتع بصحة مستقرة وتعيش حياتها بعيدًا عن الأضواء باختيار شخصي.
وأعربت عبلة كامل عن استيائها من بعض التعليقات التي حملت نبرة شماتة أو تداولت معلومات غير دقيقة، مؤكدة أن حياتها الخاصة تمثل «دائرة مغلقة» لا يطّلع عليها سوى المقربين منها، داعية إلى احترام الخصوصية ومراعاة المشاعر الإنسانية عند تداول الأخبار.
وخلال تسجيل صوتي ببرنامج «الصورة» المذاع عبر قناة النهار، طمأنت الفنانة جمهورها ومحبيها على حالتها الصحية، موضحة أنها خضعت في وقت سابق لبعض العمليات الجراحية على نفقتها الخاصة، وأن حالتها الصحية مستقرة ولا تعاني من أي مشكلات في الوقت الحالي، مؤكدة أنها لا تحتاج إلى أي مساعدة من أي نوع.
شكر وامتنان للداعمينووجهت عبلة كامل الشكر لكل من دعا لها بالشفاء، متمنية أن تعود هذه الدعوات بالخير على أصحابها، كما وجهت الشكر أيضًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديرًا لقراره بعلاج الفنانين، واصفة هذه الخطوة بأنها «لفتة إنسانية جميلة وحنونة» أسعدتها كثيرًا.
عتاب هادئ ودعوة للرحمةوفي سياق متصل، وجهت الفنانة عتابًا هادئًا لمن تداولوا أخبارًا غير صحيحة بشأن احتياجها للعلاج أو المال، مؤكدة أهمية التحلي بالرحمة والدقة في نقل المعلومات، ومشددة على أنها تسامح الجميع دون استثناء.
لا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعيواختتمت عبلة كامل حديثها بالتأكيد على أنها لا تمتلك أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن أي تصريحات أو منشورات منسوبة إليها عبر هذه المنصات لا أساس لها من الصحة، وأنها تفضل الابتعاد عن السوشيال ميديا والاكتفاء بحياتها الخاصة.