صحيفة البلاد:
2025-07-12@13:26:08 GMT

اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي

البلاد ــ وكالات

أظهرت دراسة حديثة إمكانية علاج الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء باستخدام “جل السكر الديوكسيريبوز”، وهو مركب طبيعي ينتجه الجسم.

ووفقًا لموقع “ساينس أليرت”، يُعد الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عالميًا لدى الرجال والنساء. خلال دراسة تناولت تأثير السكر الديوكسيريبوز على شفاء الجروح لدى الفئران، لوحظ أن الفراء حول الجروح نما بسرعة أكبر مقارنةً بفئران لم تتلقَّ العلاج.

وفي تجربة أجريت على فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر بسبب هرمون التستوستيرون، أزال الباحثون الفراء من ظهورها، وطبقوا يوميًّا جرعات صغيرة من جل الديوكسيريبوز على الجلد المكشوف. وخلال أسابيع، نما الشعر في هذه المناطق بشكل ملحوظ، حيث أظهرت الفئران شعرًا أطول وأسمك. وكان التأثير مماثلًا لفعالية دواء مينوكسيديل، المعروف تجاريًّا بـ “روغين”، وهو علاج موضعي شائع لتساقط الشعر.

وإذا أثبتت الدراسات فعالية جل الديوكسيريبوز لدى البشر، فقد يصبح هذا العلاج خيارًا واعدًا لعلاج الثعلبة الأندروجينية وتحفيز نمو الشعر، وحتى الرموش والحواجب، خصوصًا بعد العلاج الكيميائي.

يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) اعتمدت فقط عقارين لعلاج الصلع الوراثي هما: مينوكسيديل وفيناسترايد، ما يجعل اكتشاف علاج جديد خطوة هامة في هذا المجال.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تعديل جيني قد يُغني عن “أوزمبيك” لعلاج السمنة والسكري

صراحة نيوز- يسعى العلماء في أنحاء العالم لإيجاد بدائل فعالة وطويلة الأمد لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني، في ظل تزايد الاعتماد على أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”. وتتركز الجهود الجديدة على استخدام تقنيات تعديل الجينات لإحداث تغييرات دائمة في الجسم، تقلل من الحاجة للعلاج الدوائي المستمر.

وفي دراسة حديثة، نجح فريق بحثي في اليابان في استخدام تقنية **CRISPR** لتعديل جينات الفئران، بحيث تنتج بشكل دائم مادة “إكسيناتيد”، وهي العنصر النشط في دواء “بايتا”، وتشبه في آلية عملها أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”.

وباستخدام هذا النهج، تمكّن العلماء من تحفيز خلايا الكبد على إنتاج “إكسيناتيد” بشكل مستمر لمدة 6 أشهر بعد علاج واحد فقط. وعند إخضاع الفئران لنظام غذائي عالي الدهون والسعرات، أظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 34% في زيادة الوزن، وتحسناً في الاستجابة لهرمون الأنسولين مقارنة بفئران لم تخضع للتعديل الجيني.

كما لوحظ أن الفئران المعدلة عانت من أعراض جانبية أقل، مثل الغثيان وشلل المعدة، وهي آثار شائعة لدى من يتناولون أدوية إنقاص الوزن.

ورغم أن نتائج التجربة لا تزال في مراحل مبكرة ولم تُطبّق بعد على البشر، إلا أن الباحثين يعتبرونها خطوة واعدة نحو تطوير علاجات جينية دائمة لأمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ما قد يُحدث تحولاً كبيراً في مستقبل الطب.

مقالات مشابهة

  • تعديل جيني قد يُغني عن “أوزمبيك” لعلاج السمنة والسكري
  • بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج “أوزمبيك طبيعي”!
  • بسبب علاج تساقط الشعر.. إيقاف ييراي ألفاريز لاعب أتلتيك بلباو
  • المقاومة تفرض واقعًا جديدًا في غزة رغم ترويج الاحتلال للتقدم الميداني
  • الإحصاء: إجمالي سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًا والأجانب يقتربون من النصف
  • أرض نوح.. اكتشاف شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • 620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
  • رئاسة الوزراء: الاستجابة لـ7041 استغاثة طبية خلال النصف الأول من 2025 وتوسيع مظلة العلاج المجاني
  • «الثروة الحيوانية» يطلق مبادرة رفع إنتاجية حليب الأبقار باستخدام أساليب التحسين الوراثي
  • دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي