المناطق_متابعات

أعلنت الصين، الأحد، أنها “تعارض بشدة” موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم 571,3 مليون دولار كمساعدة دفاعية لتايوان.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”، مضيفة أن بكين “تعارض بشدة هذا الإجراء”. ونددت الخارجية الصينية بـ”انتهاك مبدأ الصين الواحدة” وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد” 21 ديسمبر 2024 - 11:04 صباحًا الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءً

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ “كل التدابير اللازمة” لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها “خط أحمر لا يجب تجاوزه” في العلاقات الصينية الأميركية، وفقا لبيان الوزارة.

ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة.

وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.

ولم تُعط واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.

في سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه، وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.

وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة “التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.

وكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.

وقالت تايبيه، الأسبوع الماضي، إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار “نحو 90 سفينة”، لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.

وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وسفن حربية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية

كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن أجواء التوتر الحذر داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم اللهجة المنتصرة التي تبناها في خطابه فجر الأحد عقب الضربات العسكرية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. 

وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ من احتمال شن إيران لهجوم مضاد، قد يزج بالولايات المتحدة في دوامة صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط.

عاجل- شاهد.. «لحظة الضغط على الزر» ترامب وكبار قادة أمريكا في غرفة العمليات خلال القصف النووي لإيران واشنطن بوست: ترامب يرهن مستقبله السياسي بالحرب.. ضربة إيران قرار مصيري قد يُغير قواعد اللعبة البيت الأبيض: قلق رغم التفاؤل الرئاسي


حسب "بوليتيكو"، فإن الرئيس ترامب بدا في خطابه العلني واثقًا من أن العملية العسكرية نجحت في تحقيق هدفها، والمتمثل في تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية، لكنه لم يُظهر علنًا المخاوف الداخلية المتصاعدة داخل الإدارة الأمريكية.
مصدر بالإدارة، رفض الكشف اسمه، صرح للصحيفة قائلًا: "نحن لا نعلم بعد إلى أين قد يقودنا هذا، قد نكون دخلنا في مسألة طويلة الأمد".

وأوضح المصدر أن الرسالة الأساسية للبيت الأبيض حاليًا هي أن "أمريكا لا تسعى لتغيير النظام، بل لتقويض القدرة النووية الإيرانية وفتح الطريق أمام مفاوضات جديدة".

 

القرار العسكري الأخطر في رئاسة ترامب


اعتبرت "بوليتيكو" أن إرسال قاذفات B-2 الشبحية لضرب منشآت إيران النووية كان أكبر تحرك عسكري يتخذه ترامب خلال رئاسته، وهو القرار الذي جاء متناقضًا مع وعوده السابقة بعدم إقحام الولايات المتحدة في صراعات جديدة في الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس، وبحسب أقوال مسؤولين داخل البيت الأبيض، رأى في هذه اللحظة "فرصة نادرة" للقضاء على المشروع النووي الإيراني، مع الحد الأدنى من المخاطر على الجنود الأمريكيين أو المدنيين.

"ضربة جراحية" لا تعني نهاية الأزمة

أكد مسؤولون رفيعو المستوى لـ "بوليتيكو" أن الخطة العسكرية التي نُفذت كانت ضيقة ومصممة بعناية لتجنب أي تصعيد فوري، حيث استُخدمت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك في هجوم دقيق لم يشمل إرسال قوات برية أو الدخول في اشتباك مباشر على الأرض.

وأشار مصدر بالبيت الأبيض إلى أن الخطة لا تتناقض مع تعهد ترامب بعدم خوض حروب طويلة ومكلفة، وهو ما أكدته مستشاريه السياسيين، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يسعى ترامب خلالها لتقديم نفسه كزعيم قوي لكن غير متهور.

 

بين التصعيد والدبلوماسية: سيناريوهات مفتوحة

ورغم محاولات الرئيس الأمريكي لتهدئة الرأي العام والإيحاء بأن الضربة كانت محدودة وناجحة، تؤكد الصحيفة أن الإدارة الأمريكية بدأت بالفعل تجهيز خطط للتعامل مع أي رد إيراني محتمل، سواء كان عبر استهداف القوات الأمريكية في المنطقة أو ضرب المصالح الأمريكية والحلفاء، وعلى رأسهم إسرائيل.

وأضاف التقرير أن ترامب ناقش عدة سيناريوهات عسكرية قبل اتخاذ القرار النهائي، وكان يميل في البداية إلى منح إيران مهلة أسبوعين، لكنه غيّر موقفه فجأة، ليُطلق الضربة قبل انتهاء المهلة المعلنة، ما تسبب في ارتباك داخل بعض أروقة الإدارة.

مقالات مشابهة

  • الصين تدين بشدة الهجوم الأمريكي على إيران
  • رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • قاض أمريكي يأمر بالافراج عن الطالب محمود خليل.. البيت الأبيض غاضب
  • عامل يغفو أثناء تحية ترامب العمال.. لقطة تخطف الأضواء من البيت الأبيض
  • “الأونروا”: ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل
  • مع تزايد الضربات الإيرانية الموجعة.. الأنظار تتجه نحو البيت الأبيض بانتظار قرار ترامب
  • 74 مقاتلة صينية تحلًق حول جزيرة تايوان.. هل تغزوها بكين؟
  • وسط تصاعد التوتر.. الصين ترسل 74 طائرة حربية باتجاه تايوان
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم “على خطى المتنبي” و “قانون الأعمال السعودي” إلى الصينية