العربية:
2025-07-01@17:41:13 GMT

حال رئيس النيجر يتدهور.. والأوروبي يلوح بعواقب وخيمة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

حال رئيس النيجر يتدهور.. والأوروبي يلوح بعواقب وخيمة

‍‍‍‍‍‍

لا تزال حالة محمد بازوم، رئيس النيجر المعزول منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكمه أواخر الشهر الماضي، تثير قلق المجتمع الدولي والأوروبي بشكل خاص.

فقد حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مجدداً اليوم خلال لقائه مع رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، من أن "مزيد من التدهور" في حالة الرئيس السجين في منزله، سيكون له "عواقب وخيمة".

بلا كهرباء ولا ماء.. ما وضع بازوم؟ مادة اعلانيةيبقى الرئيس الشرعي!

كما أكد أن "بازوم المنتخب ديمقراطياً يظل الرئيس الشرعي لدولة النيجر"، وفق ما جاء في بيان من المتحدث باسمه اليوم الجمعة.

إلى ذلك، شدد على أن ظروف اعتقاله آخذة في التدهور، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

لاكهرباء ولا طعام

وكان أحد المسؤولين السابقين المقربين من بازوم، أكد سابقا أن صحته تتدهور. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إنه لم يعد لديه كهرباء، ولا طعام طازج إنما فقط مخزون من الحبوب والأرز

كما أضاف أنه "لديه عبوات من المياه المعدنية التي يستهلكها يومياً، مؤكداً أنه "يعيش في منزل محصن تحول إلى سجن."

ووفقًا لعضو آخر من الدائرة المقربة لبازوم، فإن انقطاع التيار الكهربائي جاء ردًا على العقوبات التي فرضتها الإكواس في 30 يوليو الماضي، في محاولة لإخضاع المجلس العسكري.

فمنذ ذلك الحين قطع العسكريون الإمدادات التي كان يحملها سجانيه إليه في الأيام الأولي من الانقلاب.

محمد بازوم (أرشيفية)

كما هدد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 26 يوليو الماضي، بأن لديه "المعطيات اللازمة" لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.!

يذكر أنه كان ينظر إلى النيجر، على أنها واحدة من آخر الدول الديمقراطية في الساحل الإفريقي، التي يمكن أن تشترك معها الدول الغربية مفي دحر التمرد "المتطرف" المتنامي والمرتبط بالقاعدة وتنظيم داعش.

لكن الإطاحة بالرئيس مثلت ضربة كبيرة إقليميا ودوليا، لاسيما لدول أوروبية عدة في مقدمتها فرنسا، استثمرت مئات الملايين من الدولارات من المساعدات العسكرية في تدريب جيش النيجر.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: النيجر

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يلوح بانتهاء هدنته مع العليمي

الجديد برس|  تعثرت، الأحد، محاولات احتواء الخلاف المتصاعد بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، ونائبه طارق صالح، بعد فشل وساطة قادها رئيس برلمان المجلس الرئاسي في عدن، سلطان البركاني. وكشفت مصادر سياسية مطلعة أن البركاني، الذي وصل إلى عدن قادماً بشكل مفاجئ من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، غادر المدينة بعد تعثر لقاء كان متوقعاً له مع العليمي، بسبب رفض الأخير مناقشة مبادرة تهدئة بينه وبين طارق صالح. وتضمنت المبادرة، وفق المصادر، تأجيل البت في مقترح توسيع “هيئة المصالحة والتشاور” التي يسعى العليمي لتحويلها إلى بديل فعلي لمجلس النواب الذي يترأسه البركاني. إلا أن العليمي، بحسب التسريبات، أبلغ البركاني عبر مقربين منه عزمه المضي في خطته لتوسيع الهيئة من 50 إلى 101 عضو، وسط مساعٍ لإصدار قرار بذلك قريباً. وتعد هذه التحركات من أبرز نقاط التوتر داخل مجلس القيادة، في ظل مساعي العليمي لتعزيز سلطته على حساب المجلس والبرلمان، مقابل تمسك طارق صالح وبقية الأعضاء بحقهم في المشاركة باختيار الأعضاء الجدد للهيئة. في السياق، أكد المستشار الإعلامي لطارق صالح، كامل الخوداني، أن الخلافات لا تزال قائمة، مشيراً إلى أن المطالب التي قدمها طارق، ومن أبرزها تعيين عدد من مساعديه في مناصب حكومية رفيعة – معظمهم في مواقع نواب وزراء – لا تزال مطروحة بانتظار إقرارها. وسخر الخوداني في منشور له على منصة “إكس” من أهمية الاتصال الأخير بين طارق والعليمي، معتبراً أن العليمي مطالب بإرساء مبدأ الشراكة بين كافة المكونات، وليس التفرّد بالقرار.

مقالات مشابهة

  • لا يوجد طرف لديه مصلحة في تصدع التحالف بين الجيش والحركات المسلحة غير العدو
  • « إيمان كريم»: مؤسسات الدولة تخدم ذوي الإعاقة تنفيذا لتوجيه الرئيس السيسي
  • الرئيس العليمي يجتمع بقيادة تكتل الأحزاب ويتحدث عن تحديات لا يمكن تجاهلها
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • مجلس كنائس مصر يهنئ الرئيس السيسي والشعب بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو
  • شوبير : إبراهيم عادل ليس لديه عروض احترافية حتى الآن
  • طارق صالح يلوح بانتهاء هدنته مع العليمي
  • الليمون يلوح بارتفاع جديد في السوق الأردني
  • ترامب يلوح بتعليق المساعدات الأميركية لـ إسرائيل اذا استمرت محاكمة نتنياهو
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لفتح صفحة جديدة مع حكومة النيجر