كاتب صحفي: الدعم النقدي يُحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، إن الدعم النقدي يُحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا، ويعمل على تحسين كفاءة استخدام الموارد المالية للموازنة العامة للدولة.
مميزات منظومة الدعموأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن منظومة الدعم بشكل عام لها العديد من المميزات، بينها تحديد الشرائح المجتمعية الأكثر احتياجا، مشيرًا الى أنها تقدم مبالغ مالية لهذه الشرائح في بطاقات بنكية يتم توفيرها بناء على قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة ومتكاملة، توفرها الدولة متمثلة في وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي.
وفي سياق آخر، أكد «يعقوب» أن هناك جهود مكثفة تقوم بها الدولة لتوفير السلع الأساسية سواء عن طريق المعارض أو من خلال أسواق اليوم الواحد يومي الجمعة والسبت أسبوعيا لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بتخفيضات 30% ما يتكامل مع التطبيق التدريجي لمنظومة الدعم النقدي بداية من العام المالي المقبل في عدة محافظات بشكل تجريبي، على أن يتم تعميم التجربة بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني منظومة الدعم
إقرأ أيضاً:
بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار
زنقة 20 | سلا
صحّح رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، المعطيات المتداولة بشأن حجم الدعم العمومي الموجه للفلاحين الصغار، مؤكداً أن الرقم الحقيقي يفوق بكثير ما تم التصريح به مؤخراً من طرف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد القادر اعمارة.
وخلال ندوة صحفية نظمتها “كومادير”، أمس الخميس بسلا، تحت عنوان “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات والآفاق”، أوضح بنعلي أن الدعم العمومي الذي استفاد منه الفلاحون الصغار في إطار مخطط المغرب الأخضر بلغ ما مجموعه 52 مليار درهم، وليس 14 مليار درهم كما أُشيع.
وأشار إلى أن هذا الرقم يشمل 21 مليار درهم خصصت للتجهيزات الفلاحية التي استفاد منها الفلاحون الصغار بشكل مجاني، إضافة إلى 18 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية، و2.2 مليار درهم رُصدت لمواجهة آثار الجفاف، فضلاً عن برامج دعم أخرى متعددة موجهة للفئة نفسها.
وفي المقابل، أوضح بنعلي أن كبار الفلاحين ساهموا بثلثي الاستثمارات الإجمالية التي بلغت 100 مليار درهم، معتبراً أن تمويل الدولة اقتصر على الثلث فقط، مما يُبرز المساهمة الكبرى للخواص في تنمية القطاع.
وأكد رئيس “كومادير” أن دعم الفلاحة ليس سياسة استثنائية في المغرب، بل نهج معمول به عالمياً، محذراً في الآن ذاته من التحديات التي تواجه المنظومة الفلاحية، والتي قد تتفاقم في حال غياب مواكبة فعالة من الدولة.
وشدد بنعلي على ضرورة توجيه الدعم للفلاحين “الحقيقيين”، الذين يمارسون المهنة بشكل يومي ويعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي، معتبراً أنهم الفئة الأَولى بالحماية في ظل ظروف مناخية واقتصادية تزداد صعوبة.