انطلاق مؤتمر العلوم التطبيقية لتحديات المستقبل والتنمية بجامعة بنها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
افتتح الدكتور السيد فودة نائب رئيس جامعة بنها لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر العلمي الرابع بعنوان «العلوم التطبيقية لتحديات المستقبل والتنمية المستدامة» والذي تنظمه كلية العلوم.
وقال الدكتور محمد هيكل عميد كلية العلوم، إن المؤتمر استهدف مناقشة تطوير البحث العلمي ودعم الابتكار وتسليط الضوء على الدور الذي يمكن ان تلعبه الجامعات في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الخضراء من خلال الاستفادة من الأبحاث العلمية التطبيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتبادل المعرفة بين الأكاديميين الباحثين والمهنيين من مختلف التخصصات حول كيفية مساهمة الجامعات في التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون وبناء شراكات مع القطاع الخاص والجهات البحثية لدعم مبادرات التنمية المستدامة، وتحفيز الحوار البناء حول كيفية مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال النقاشات العلمية المتبادلة.
وأشار عميد الكلية إلى أن محاور المؤتمر تتضمن الطاقة المتجددة والخضراء وتدوير المخلفات ودورها في حماية البيئة والموارد المائية وطرق معالجتها وتطبيقات المواد النانومترية وأثر التغيرات المناخية على الزراعة والأمن الغذائي.
من جانبها أشارت الدكتورة نهاد البرقي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المؤتمر ناقش 57 بحثا مشاركا بعدد 7 جلسات علمية في محاور المؤتمر كافة، لافتة أنه تم تنظيم معرض لأنشطة طلاب البكالوريوس بالكلية بمشاركة 17 بحثا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها مؤتمر بنها علوم بنها بحوث بنها التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.