الرياض (أ ف ب)
جدد الأوكراني أولكسندر أوسيك فوزه على البريطاني تايسون فيوري، عندما تغلب عليه بالنقاط بإجماع الحكام في الرياض، واحتفظ باللقب العالمي الموحد للوزن الثقيل، وذلك بعد سبعة أشهر من حسمه ما أطلق عليه «نزال القرن»، في العاصمة السعودية أيضاً.
وبتعبير أدق، فرض الأوكراني البالغ من العمر 37 عاماً إيقاعه، وضرب فيوري مرات عدة بلكمات بيسراه، وحصل على 116 نقطة من قبل جميع الحكام الثلاثة مقابل 112 للبريطاني.
في 19 مايو الماضي، بات أوسيك أول بطل يحرز اللقب العالمي الموحّد للوزن الثقيل في 25 عاماً، وتحديداً منذ البريطاني لينوكس لويس عام 1999، وذلك بتغلبه على فيوري بقرار منقسم من القضاة، حيث منح اثنان منهم الأفضلية للأوكراني 115-112، و114-113، فيما أعطى الثالث الأفضلية لفيوري 114-113.
وجمع الأوكراني وقتها بين أحزمة الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي أف)، والمنظمة العالمية للملاكمة (دبليو بي أو)، والرابطة العالمية للملاكمة (دبليو بي أيه)، والمجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي).
هذه المرة، لم يكن هناك سوى ثلاثة أحزمة متاحة للدفاع عنها، حيث تخلى أوسيك منذ ذلك الحين عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة.
وعزز الأوكراني البالغ من العمر 37 عاماً، والذي أصبح رمزاً لبلاده، سجله الخالي من الهزائم في 23 نزالاً في مسيرته الاحترافية.
في المقابل، مني فيوري الذي كان يتفوق بـ 25 كيلو جراماً على منافسه، بالهزيمة الثانية في مسيرته الاحترافية مقابل 34 فوزاً، وتعادل واحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الرياض الملاكمة تايسون فيوري أولكسندر أوسيك
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بحثت مع البرلمان الأوكراني إمكانية إجراء انتخابات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إنه بحث مع البرلمان الأوكراني الأمور القانونية وغيرها من القضايا المرتبطة بإمكانية إجراء انتخابات، وحثّ دولاً أخرى، من بينها الولايات المتحدة، على عدم ممارسة ضغوط بشأن هذه المسألة، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إنه أجرى نقاشاً موضوعياً مع أعضاء البرلمان، مضيفاً أنه لن يسمح «بأي تكهنات ضد أوكرانيا.
وتابع، إذا كان الشركاء، بما في ذلك شريكنا الرئيسي في واشنطن، يتحدثون كثيراً وبشكل محدد عن الانتخابات في أوكرانيا، وعن الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، فعلينا أن نقدم إجابات أوكرانية قانونية على كل سؤال وكل شك».
وقال، الأمر ليس سهلاً، لكن الضغط في هذه القضية ليس ما نحتاجه بالتأكيد. أتوقع من أعضاء البرلمان أن يطرحوا وجهات نظرهم. فالتحديات الأمنية تعتمد على الشركاء، وفي مقدمتهم أميركا. أما التحديات السياسية والقانونية فيجب أن تتعامل أوكرانيا معها. وسيحدث ذلك
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟