من دون الإشارة إلى حزب الله.. الجولاني: لن نتدخل في لبنان وننصر طرفاً على آخر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس جبهة تحرير الشام في سوريا، احمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن سوريا الجديدة لن تتدخل في الشأن اللبناني ولن تنصر طرفاً على آخر.
وذكر الجولاني خلال استقباله الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، أن "تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة".
وأضاف الجولاني بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام، أن "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، وسوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".
وأبلغ الجولاني ضيفه "جنبلاط" الذي كان مناهضاً لحزب الله اللبناني أن "سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه"، معرباً عن أمله "أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة".
وتابع: "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين، ومعتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الزبيدي: تحرير صنعاء لن يتحقق بظهر مكشوف.. وتأمين الجنوب حجر الزاوية
قال عيدروس الزُّبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن تحرير صنعاء لا يمكن أن يتحقق بظهرٍ مكشوف، ولا يمكن كسر الحوثي في ظل استمرار شرايين التهريب التي تضخ السلاح والإمدادات له عبر الأراضي الجنوبية.
وأكد الزُبيدي أن ما تحقق في الجنوب من استقرار أمني وعسكري يمثّل الأساس والمنطلق الحقيقي لأي معركة جادة تهدف لإنهاء سيطرة الحوثيين على الشمال.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، محافظ محافظة البيضاء اللواء الخضر السوادي في العاصمة عدن، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المحافظة والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المواطنين.
وأكد الزُّبيدي أن محافظة البيضاء تمثل عمقًا استراتيجيًا للجنوب، مشددًا على ضرورة دعم المقاومة الشعبية وتعزيز صمود الأهالي في مواجهة الانتهاكات الحوثية. وقال إن تحرير البيضاء يمثّل أولوية لضمان أمن المنطقة واستقرارها، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن سلطة الحوثي.
وجدد الزُّبيدي خلال اللقاء الالتزام بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي، مؤكدًا: "نُجدّد عهدنا لكم وميثاقنا معكم بأن الجنوب الذي كان وفيًا في 2015، هو اليوم أكثر وفاءً وقوة واستعدادًا ليكون رأس الحربة في المشروع العربي لقطع ذراع إيران في المنطقة وإنهاء التهديد الحوثي للملاحة الدولية ودول الجوار".
وشدد على أن زمن المعارك الجانبية قد انتهى، وأن الجنوب لم يعد الممر الذي يتسلل عبره الدعم للحوثيين بعد قطع تلك الشرايين بشكل كامل، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تلاحمًا واصطفافًا وطنيًا تحت راية واحدة، وأن الهدف التالي يجب أن يكون صنعاء، سلمًا أو حربًا، حتى يعود الحق لأهله ويندحر البغي والعدوان.