نجحت وساطة قبلية، في وقف اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بعد أيام من التوتر والاشتباكات المتقطعة.
وقالت مصادر قبلية، إن وساطة قادها عدد من القبائل والشخصيات الاجتماعية، توصّلت، السبت، إلى وقف لإطلاق النار، ورفع المطارح بين قبيلتي "بلحارث" و"البوطهيف"، في مديرية عسيلان.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين قبيلتي "بلحارث" و"آل بوطهيف" في منطقة الفرشة بمديرية عسيلان، وذلك إثر خلافات سابقة بين الطرفين، في ظل غياب تام للتشكيلات العسكرية والأمنية في المحافظة.
وتعود جذور المشكلة بين القبيلتين إلى قبل نحو عشر سنوات، إثر خلاف على أراضٍ تقع بين مديريتي بيحان وحريب، حيث تعود قبيلة "آل بوطهيف" إلى مأرب، بينما تنتمي قبيلة "بلحارث" إلى شبوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية بين فصائل الانتقالي في أبين
الجديد برس| خاص| اندلعت، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في
مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، على خلفية صراعات داخلية بين قادة التشكيلات
المسلحة التابعة للتحالف. وأفادت مصادر محلية أن
المواجهات اندلعت بين ما يسمى بـ قوات الحزام الأمني بقيادة مصطفى لشغم، وقوات حماية مدينة الخليج التابعة للواء الثاني دعم وإسناد بقيادة عبدالرحمن الفقيه، وسط أنباء عن تحركات لتغيير قيادة الحماية. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من الأفراد، بينهم جلال لشغم وسالم هدران، في حين توفي إبراهيم الفقيه لاحقاً متأثراً بجراحه في المستشفى الألماني بمدينة عدن، كما أُصيب القائد عبدالرحمن الفقيه إصابة طفيفة. وذكرت المصادر أن الوضع لا يزال متوتراً في المدينة، وسط محاولات لاحتواء التصعيد ومنع تجدد المواجهات، في حين تسود حالة من القلق بين السكان بسبب الانفلات الأمني. وتعكس هذه الحوادث المتكررة تصاعد الانقسامات بين الفصائل المسلحة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، والتي تشهد اضطرابات أمنية مستمرة وخلافات متفاقمة بين مكونات التحالف المحلي.