أعلى شهادات ادخار في البنوك 2023.. «لو عايز تستثمر فلوسك»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تُعد شهادات الادخار في البنوك المختلفة، ضمن أفضل طرق استثمار الأموال، حيث تضمن البنوك فوائد ثابتة على مدار مدة الشهادة يحصل عليها أصحابها، لذا يرغب العديد من المواطنين، في معرفة أعلى شهادات ادخار في البنوك 2023.
أعلى شهادات ادخار في البنوك 2023تستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، أعلى شهادات ادخار في البنوك 2023، والتفاصيل الكاملة لتلك الشهادات وفوائدها.
يُتيح البنك الأهلي المصري، إحدى تلك الشهادات تحت مسمى «شهادة الادخار البلاتينية بعائد متدرج»، والحد الأدنى لشرائها هو 1000 جنيه ومضاعفاتها، ومدتها 3 سنوات، سعر العائد يتدرج بنسبة 22% في السنة الأولى، و18% في السنة الثانية، و16% في السنة الثالثة.
شهادة بعائد 40%البنك العربي الافريقي يُتيح هو الآخر إحدى الشهادات الأعلى في العائد، وهي شهادة ادخار من خلال الحصول على عائد 40% من قيمة الشهادة مدفوع مقدما، والحد الأدنى لشراء الشهادة 5 آلاف جنيه، ومضاعفات ألف جنيه مصري، ومدة الشهادة 3 سنوات.
شهادة «ثروة بلس»كما أتاح البنك المصري الخليجي، إحدى الشهادات الأعلى في العائد، وهي شهادة «ثروة بلس» بعائد متدرج من خلال نسبة 23% في السنة الأولى ثم متغير وفقاً للسعر الذي يتم إعلانه عن طريق البنك المركزي المصري بالليلة الواحدة، كما أن الحد الأدنى لشراء الشهادة 1000 جنيه ومضاعفاتها.
شهادة من بنك التنمية الصناعيةوأخيرا بنك التنمية الصناعية، يُتيح شهادة «اختيارك»، ومدتها 3 سنوات، وعائد الشهادة مدفوعاً مقدماً 39.14% من إجمالي قيمة الشهادة الادخارية، وشرائها بحد أدنى 50 ألف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى شهادات في البنوك 2023 شهادات البنوك 2023 شهادات الادخار شهادات البنوك البنك الأهلي البنك العربي الافريقي شهادات أعلى الشهادات فی السنة
إقرأ أيضاً:
شهادات للجزيرة نت من قافلة الكرامة اللبنانية لكسر حصار غزة
بيروت – في مشهد إنساني وسياسي متداخل الأبعاد، انطلقت أمس السبت قافلة "الكرامة" التضامنية من مدينة حلبا في أقصى شمال لبنان.
انطلقت القافلة في مسار يمر بطرابلس ثم العاصمة بيروت، مرورا بمنطقة البقاع، قبل أن تتجه نحو الحدود السورية، عبر طريق دمشق وساحة الأمويين، ثم إلى الأردن عبر ميناء العقبة، حيث ستواصل رحلتها بحرا باتجاه الأراضي المصرية، تمهيدا لعبور معبر رفح نحو قطاع غزة.
الجزيرة نت تواكب القافلة في محطاتها اللبنانية، من بيروت إلى البقاع، وتنقل مشاهد حيّة من هذا التحرك الشعبي الذي يعكس نبض التضامن، مستعرضة شهادات المشاركين ودوافعهم ومشاعرهم في مسيرة تهدف إلى إيصال رسالة دعم إنسانية إلى أطفال غزة المحاصرين.
كما تبرز القافلة في ظل تصاعد الدعوات العربية والدولية لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضح منسق القافلة الشيخ أحمد يحيى للجزيرة نت أن الهدف من "قافلة الكرامة" هو كسر الحصار الجائر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بغزة، لا سيما الأطفال الذين يواجهون خطر الموت جوعا ومرضا بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأكد الشيخ يحيى أن الغاية الأسمى من المبادرة هي المساهمة في وقف الحرب، ومحاولة إحياء الضمير الإنساني الذي "مات"، في ظل الصمت الدولي على المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء. ودعا المسؤولين في سوريا والأردن ومصر إلى تسهيل عبور القافلة ودعمها حتى تتمكن من بلوغ هدفها الإنساني.
إعلانوقال إن القافلة تحمل طابعا سلميا وإنسانيا خالصا، ولا ترفع أي شعارات حزبية أو طائفية أو سياسية بل تنقل رسالة إنسانية صادقة إلى أطفال غزة المحاصرين، مضيفًا "نتمنى أن تصل القافلة إلى غايتها، وأن نعود وقد ساهمنا ولو بقدر بسيط في إطعام أطفال غزة وسد رمقهم".
حسين ناصر، أحد المشاركين في قافلة الكرامة، قال للجزيرة نت "نشارك اليوم من أجل رفع الحصار الظالم عن مدينة غزة وأهلنا هناك". وأضاف أن مشاعره "تعكس مشاعر كل إنسان عربي يشعر بواجبه تجاه إخوانه في غزة، نأمل أن نتمكن من إيصال صوتنا وأن تكون السلطات متفهمة ومتعاونة معنا".
من جانبها، أكدت منى، القادمة من مدينة صور، للجزيرة نت، مشاركتها في قافلة الكرامة ضمن جهود فك الحصار عن أهالي غزة، الذين وصفتهم بـ"الشعب المظلوم والمذبوح"، وأعربت عن أملها في تحقيق القافلة لأهدافها الإنسانية.
وقالت منى "هذه الحملة حركت مشاعرنا بقوة لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها فهي تحمل الألم والغضب والتعاطف مع ما يعيشه أهل القطاع من معاناة".
ووجهت رسالة إلى أهالي غزة قالت فيها "أنتم شعب الجبّارين نسأل الله أن يمن عليكم بالصبر والثبات، أنتم لستم وحدكم فقلوبنا ودعواتنا ترافقكم في محنتكم".
أما مجاهد دهشة، وهو فلسطيني من مخيم عين الحلوة، فقال للجزيرة نت "انطلقنا اليوم في قافلة تضامنية استجابة لنداء إخواننا من عكا ومجد عنجر وطرابلس، بهدف الوقوف مع أهل غزة، باعتبارنا فلسطينيين ولبنانيين يعيشون على أرض لبنان".
وشكر مجاهد جميع المشاركين في القافلة، معبرا عن أمله في أن يغفر لهم أهل القطاع أي تقصير، ومؤكدا أن القافلة تبذل قصارى جهدها لدعم أهله، واصفا ذلك بأنه أقل واجب يقدمونه تجاه شعبهم.
من جهته قال عمر المير، رئيس بلدية مرتومة في عكار، للجزيرة نت "نشارك في القافلة لكسر الحصار المفروض على أهلنا وأطفالنا ونساء غزة، هذه المسيرة واجب على كل مسلم وكل عربي المشاركة فيها، فأهلنا في غزة محاصرون لأكثر من عامين محرومون من الغذاء والشراب وكل مقومات الحياة".
إعلانوأضاف المير "بصفتي رئيس البلدية، وأمثل نفسي، أعلن انخراطي في هذه القافلة، متوكلا على الله لتحقيق كسر الحصار عن أهلنا في غزة. هذه القافلة قافلة سلام وشرف لنا، وتجسيد حقيقي لشعور ينبع من أعماق القلب".
ودعا رئيس بلدية مرتومة جميع رؤساء البلديات والمسؤولين إلى المشاركة في هذه "الحملة العظيمة التي يصعب وصف عظمة أهدافها وأثرها، فهي انبثاق من مشاعر إنسانية صادقة".
وختم بالتأكيد على أن المشاركين في القافلة سلميون، لا يهددون أمن أي دولة، وإنما هدفهم رفع الحصار الجائر عن أطفال غزة ونسائها وشيوخها وأهلها، وقال "لقد نفدت قدرتنا على تحمل ما يجري في غزة، وجئنا مدافعين عن الإنسانية والسلام، ومن أجل كسر الحصار المفروض عليهم".