قلق أمريكي تجاه الإضراب عن الطعام داخل سجون البحرين.. الحالات تتزايد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها بشأن الأوضاع في سجون البحرين بعد أن بدأ السجناء في الإضراب عن الطعام، احتجاجا على تردي أحوالهم في 7 آب/ أغسطس الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل: "نحن على علم ونشعر بالقلق إزاء التقارير المتعلقة بإضراب سجناء عن الطعام في البحرين".
وأضاف باتل أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أعرب عن "قلقه بشأن بعض هذه التقارير خلال اجتماع 20 تموز/ يوليو الماضي مع نظيره البحريني"، مؤكدا "نحث البحرين على مواصلة إحراز تقدم في إصلاحات القضاء الجنائي".
وفي وقت سابق، قال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، وهو منظمة حقوقية محظورة في البلاد وتتخذ من بريطانيا مقرا لها: إنّ "نزلاء في سجن "جو" حبسوا في زنزانات لمدّة 23 ساعة وفرضت قيود على ممارستهم للصلاة".
ويحتجز في سجن "جو" معارضون أوقفوا إبان الاحتجاجات التي قادها نشطاء عام 2011، وقمعتها السلطات بعد المطالبة بملكية دستورية ورئيس وزراء منتخب.
وواجهت البحرين انتقادات أميركية في ذلك الوقت، وفرض الرئيس حينها باراك أوباما حظرا على بيعها الأسلحة لمدة أربع سنوات، لكن خلفه ترامب أعاد زخم العلاقات مع المنامة بعد أن أقامت علاقات تطبيع مع الاحتلال بوساطة من واشنطن.
وقد دشن ناشطون بحرينيون، في وقت سابق، حملة تضامنية مع المعتقلين المضربين للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، بحسب "فرانس برس".
وتزايدت أعداد المعتقلين المشاركين في الإضراب المفتوح عن الطعام، لتصل بحسب قناة "اللؤلؤة" المعارضة إلى أكثر من 720 معتقلا.
بعد 11 يومًا من الإضراب عن الطعام.. ارتفاع في حالات الإغماء وإدارة السجن تكابر#لنا_حق pic.twitter.com/rve1GFUcbF — قناة اللؤلؤة (@LuaLuaTV) August 17, 2023
وغرّد ناشطون عبر وسمي "#لنا_حق" و"#أطلقوا_سجناء_البحرين" على مواقع التواصل، لمساندة المعتقلين المضربين عن الطعام داخل مركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة "جو".
طلبنا من الشرطة البريطانية ايصال رسالة لسفارة البحرين في لندن، اننا سنعود للاعتصام قريبا، اذا ما استمر اضراب مئات السجناء، وفشلت السلطة في تحقيق مطالبهم.#لنا_حق pic.twitter.com/oFBrSzV1pf — Sayed Ahmed AlWadaei (@SAlwadaei) August 18, 2023
وكانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قد نقلت عن عدد من المعتقلين مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية في مركز الإصلاح، كزيادة الوقت المحدد للتشمس والوقت المخصص للزيارة، وإزالة الحاجز الزجاجي خلال زيارات ذويهم، والنظر في حقهم بالخلوة الشرعية.
كما تضمنت المطالب -وفقا للمؤسسة الوطنية التي زار ممثلوها مركز الإصلاح واستمعوا لمطالب المعتقلين- النظر في تفعيل حق ذوي الأحكام الطويلة بالخروج للمشاركة في مراسم العزاء حال وفاة أحد ذويهم، وحقهم في إقامة صلاة الجماعة.
وتحظر اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي انضمت إليها البحرين عام 1998، ممارسة السلطات أي شكل من أشكال "العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" بحق المعتقلين.
وكان تقرير سابق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد ذكر أن السلطات البحرينية سجنت منهجيا نشطاء ومعارضين سياسيين ومدافعين حقوقيين، منهم برلمانيَان سابقان.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أنها وثّقت عدة حالات تعذيب وحرمان من الرعاية الطبية للعديد من المحتجزين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات البحرين الإضراب عن الطعام البحرين الخارجية الأمريكية الإضراب عن الطعام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يهاجم السلطات من داخل السجن
أطلقت النيابة العامة في إسطنبول موجة ثالثة من العمليات في إطار تحقيقات “الفساد” الجارية في بلدية إسطنبول الكبرى. وشملت هذه المرحلة إصدار أوامر اعتقال بحق 22 شخصًا، بينهم تانر تشَتين، رئيس دائرة الصحافة والإذاعة والعلاقات العامة في البلدية.
ووفقًا للتقارير المحلية، تواصل فرق الأمن تنفيذ عمليات الاعتقال والتفتيش والمصادرة بناءً على تعليمات رئاسة النيابة العامة في إسطنبول.
رد إمام أوغلو من السجن: أكاذيب وادعاءات فارغة
في أول تعليق له على التطورات الأخيرة، رد مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، على ما وصفه بـ”حملة التشويه المنظمة”، من داخل سجن مرمرة حيث يُحتجز.
ونشر حساب “مكتب المرشح الرئاسي”٬ بيانًا منسوبًا لإمام أوغلو، فنّد فيه الادعاءات الواردة في التحقيقات، واعتبرها “سلسلة من الأكاذيب والمبالغات”.
تفنيد الادعاءات واحدًا تلو الآخر
اقرأ أيضاخبر عاجل لمشتري وبائعي السيارات في تركيا
الثلاثاء 20 مايو 2025وجاء في رسالته:
“قالوا إن حجم الفساد بلغ 560 مليار ليرة، في حين أن ميزانية بلدية إسطنبول الكبرى على مدى ست سنوات لم تصل إلى هذا الرقم. قالوا إن القضية متصلة بالإرهاب، فتبيّن أن هذا كذب. ادعوا وجود أموال في المنازل، وتبيّن أنها كانت حصالات أطفال. زعموا شراء فيلا مجانية، وتبيّن أنها وديعة بنكية”.