محمد بن راشد يبارك فوز البروفيسور عمر ياغي بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، للبروفيسور عمر ياغي المتخصص في علوم الكيمياء فوزه بجائزة "نوابغ العرب " عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور على حساب سموه على منصة "إكس": "نبارك للفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024، البروفيسور عمر ياغي .
وأضاف سموه: "نبارك له هذا الإنجاز العلمي، ونؤكد أن منطقتنا غنية بالعقول القادرة على صنع إضافات حقيقية للمعرفة البشرية في العديد من المجالات".
وجاء منح البروفيسور عمر ياغي المتخصص في علوم الكيمياء، الجائزة، تقديراً لعمله لعقود على تطوير علوم الكيمياء، والابتكار المستمر في قطاع المواد الجديدة، ونقل وتبادل المعرفة التخصصية والبحثية مع المجتمع العلمي العالمي.
وتهدف جائزة "نوابغ العرب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، إلى تكريم الأسماء العربية ذات الإنجازات الاستثنائية في ست فئات محورية لمستقبل التنمية والازدهار الحضاري في العالم العربي.
وحاز لقب "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية البروفيسور عمر ياغي، وهو رئيس كرسي جيمس ونيلتي تريتر في كلية الكيمياء وأستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، منذ عام 2012، وهو رائد مجال "الكيمياء الشبكية"، التي تنسج الكتل البنائية الجزيئية لإنتاج أطر مفتوحة، يمكن توظيفها في ابتكارات الرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، وتوليد فوائد اقتصادية وبيئية عديدة.
وعمل البروفيسور ياغي مستشاراً لمبادرات دولية متعددة في مجال الطاقة النظيفة، وهو المدير المؤسس لمعهد العلوم العالمي في بيركلي لدعم بناء مراكز الأبحاث وتوفير الفرص للعلماء الشباب في تخصصات الكيمياء الجديدة.
والبروفيسور عمر ياغي هو المدير المشارك لمعهد كافلي للطاقة وعلوم النانو في بيركلي الذي يركز على العلوم الأساسية لتحويل الطاقة على المستوى الجزيئي، وكذلك "معهد باكار للمواد الرقمية من أجل الكوكب" الذي يهدف إلى تطوير مواد فائقة المسامية مدروسة التكلفة وسهلة النشر للمساعدة في الحد من آثار تغير المناخ ومعالجتها، وهو أيضاً المدير المشارك لتحالف كاليفورنيا للأبحاث الذي يدعم الابتكارات المشتركة بين الأوساط الأكاديمية والصناعات.
وتقلد البروفيسور ياغي عضوية العديد من المجالس الاستشارية في مجال علوم النانو. كما أشرف على أكثر من 50 طالب دكتوراه والعديد من باحثي ما بعد الدكتوراه خلال حياته المهنية.
أدى عمل البروفيسور ياغي على الأطر العضوية المعدنية إلى 70 براءة اختراع في مختلف أنحاء العالم ، مما ساهم في التقدم في علوم وتقنيات تخزين الغازات وفصلها وتحفيزها، وهو يقود العديد من شراكات التعاون الدولية، لا سيما مع مؤسسات في العالم العربي والقارة الآسيوية ، لتسريع المبادرات العلمية العالمية في مجال الطاقة النظيفة وعلوم المواد.
ويركز البروفيسور عمر ياغي في أبحاثه على التركيب الكيميائي العضوي وغير العضوي، ودراسات الحالة الصلبة والعلاقات الشبكية الجزيئية وكيمياء المواد، وهو متخصص في أبحاث المواد النانوية متناهية الصغر، والأنسجة الجزيئية، والأطر المعدنية العضوية، والتحفيز غير المتجانس، والهياكل الكيميائية المتسلسلة.
كما تعزز أبحاثه التقدم العلمي والتقني في قطاعات التقاط ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى وقود؛ وتخزين الهيدروجين والميثان، وحصاد المياه من الهواء، وفصل الغازات وامتصاصها من الجو.
وتواصل معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، مع البروفيسور عمر ياغي عبر تقنية الاتصال المرئي بالفيديو لإبلاغه فوزه بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة العلوم الطبيعية، لافتاً إلى أن الجائزة تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، للمشروع الاستراتيجي العربي الذي يكرّم العقول الفذة، لا سيما في تخصص العلوم الطبيعية، ويلتزم بدعم المبدعين والمتميزين العرب.
وتوجّه معاليه للبروفيسور عمر ياغي بالقول: " إسهاماتكم في علم الكيمياء، الذي برعت فيه المنطقة قديماً، وتطويركم لمواد جديدة لتحسين حياة الإنسان، يجعلنا نشعر جميعاً بالفخر. فأنتم نموذج لإبداع العلماء العرب، وعملكم الدؤوب في مجال الكيمياء يخدم العلم، وينشر المعرفة، ويضاعف النجاحات، ويلهم الشباب العربي".
وحثّ معالي محمد القرقاوي الباحثين في المنطقة العربية على اختيار مسارات تعليمية وأكاديمية وبحثية ومهنية في تخصصات العلوم المختلفة، والتي تمكنهم من ريادة الابتكار العربي في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها من العلوم الأساسية لتعزيز التقدم الحضاري والتنمية.
ونشر البروفيسور عمر ياغي أكثر من 300 مقال علمي وبحثي في تخصص الكيمياء الشبكية ومنتجاتها وغيره من التخصصات، وتم الاقتباس من مقالاته وأبحاثه بواقع أكثر من 250 ألف مرة.
وترأس البروفيسور سهام الدين حسين كلداري نائب أول لشؤون البحث العلمي ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي وأستاذ جامعي لبحوث علم الأحياء والكيمياء الحيوية وعلم الخلايا الجزيئية، لجنة جائزة "نوابغ العرب" المختصة بفئة العلوم الطبيعية، بعضوية كلٍ من البروفيسور نورالدين مليكشي عميد كلية كينيدي للعلوم وأستاذ الفيزياء في جامعة ماساتشوستس لويل، والبروفيسور نادر المصمودي البروفيسور في معهد كور انثت للعلوم الرياضية في جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتورة لطيفة الودغيري الباحثة في مختبر توماس جيفرسون بالولايات المتحدة، والبروفيسورة جيهان رجائي الأستاذة الفخرية للكيمياء بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
وتحتفي "نوابغ العرب"، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً والتي أصبحت تُعرف في دورتها الثانية بـ "نوبل العرب"، بالإنجازات النوعية للعقول العربية المتميزة، وتسلط الضوء على بصماتهم المؤثرة إيجاباً في مسيرة التقدم الإنساني والحضارة البشرية، بما يشجع المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على متابعة مسيرتهم والاقتداء بهم في المساهمة في ميادين المعرفة والثقافة والمجتمع العلمي العالمي.
وعقب إقبال كبير وعدد غير مسبوق من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات، تم اختيار الأكثر تميزاً بين العقول العربية الأبرز في فئات الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والأدب والفنون، والعمارة والتصميم، والاقتصاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نوابغ العرب محمد بن راشد الكيمياء صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم عن فئة العلوم الطبیعیة البروفیسور عمر یاغی بجائزة نوابغ العرب مجلس الوزراء فی جامعة فی مجال أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلان قائمة الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة
أعلنت جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين بها في دورتها الحادية عشرة للعام 1445هـ/2024م في فروعها الستة وهي: جائزة الترجمة في جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في جهود الأفراد وهذه الجائزة في دورتها الحادية عشر تفخر بأنها من الجوائز العالمية التي تهدف إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية عالميًا في أحد أهم المجالات الثقافية التي ترسخ بناء الجسور والتبادل المعرفي بين الحضارات ومن أهم المبادرات التي أنجزتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة المشروع الخيري الذي أسسه الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وجعله في موازين حسناته.
وبهذه المناسبة، عبَّر معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة المكلف الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن سعادته بما حققته هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تُمنح، تقديرًا للجهود البارزة في نقل المعرفة بين اللغات، وخصوصًا من العربية وإليها، تعزيزًا للحوار الثقافي والحضاري، وتكريمًا للمترجمين والمؤسسات التي تسهم في إثراء التبادل المعرفي والعلمي عالميًا.
ورفع معاليه أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء- أيّده الله - على ما يوليانه من اهتمام كبير ودعم متواصل لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي باتت منارة حضارية وعلمية عالمية تُسهم في مدّ جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قيم التفاهم الإنساني من خلال الترجمة بوصفها وسيلة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، وكذا دعمهما الكريمين للمشاريع المتنوعة التي تشرف عليها مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
وكان مجلس أمناء الجائزة، قد قرَّر بعد استعراض تقارير اللجنة العلمية ولجان التحكيم، منح الجائزة في فروعها الستة لكل من: منح الجائزة مشاركة لكل من الدكتور نايف بن سلطان الحربي، والدكتور جمال محمد علي خالد عن ترجمتهما لكتاب: (علم الأحياء الدقيقة الجنائي) في فرع (العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) وكذلك منحها في الفرع نفسه للدكتور منصور حسن الشهري عن ترجمته لكتاب: (نمذجة وميكانيكا المواد القائمة على الكربون ذات البنية النانو مترية)
أما فرع: (العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى)، فقد تقرر حجبه، وذلك لعدم تلقي الأمانة العامة للجائزة أي ترشيح في هذا المجال. كما منحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى) للدكتور/ زيدو جبريل محمد، عن ترجمته لكتاب: (مقامات الحريري) من اللغة العربية إلى اللغة الهوساوية. ومنحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) مشاركة بين كلّ من: الدكتور فؤاد الدواش، والدكتور مصطفى الحديبي وذلك عن ترجمتهما لكتاب: (سيكولوجية الجائحات: الاستعداد للتفشي الكوني المقبل لمرضٍ معدٍ)، ومنحها كذلك في الفرع نفسه للدكتور بسام بركة، والدكتور علي نجيب إبراهيم، عن ترجمتهما لكتاب (قاموس علم الجمال).
كما تقرر حجب الجائزة في فرع: (جهود المؤسسات والهيئات)، نظرًا لأن الأعمال المترشحة لم تحقق المعايير المطلوبة لنيل الجائزة. أما في فرع جهود الأفراد، فقد منحت الجائزة مشاركة بين كل من: الدكتور محمد الديداوي (نمساوي الجنسية) والبروفسور وانغ بي وين (صيني الجنسية)، والأستاذة بيرسا جورج كوموتسي (يونانية الجنسية)، وذلك لجهودهم المميزة في مجال الترجمة.
وفي الختام، قدّم معالي المشرف على المكتبة خالص التهاني والتبريكات للفائزين بالجائزة معربًا عن تقديره لما بذلوه من جهود في تقديم ترجمات علمية مفيدة، وذات قيمة مضافة للمعرفة الإنسانية.