تفاصيل وفاة ممرض أثناء عمله داخل مركز الكبد بكفر الشيخ.. أزمة قلبية مفاجئة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
خيَّمت حالة من الحُزن على أهالي محافظة كفر الشيخ، عقب وفاة ممرض شاب يُدعى إسلام صلاح سيد أحمد، في العقد الثالث من العُمر، مقيم بقرية إسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ، وممرض بمركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عقب استلامه للنبطشية الليلية، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وتسببت وفاة الممرض الشاب، في صدمة كبيرة لأسرته والمقربين منه، وزملائه من العاملين في المجال الطبي، ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الراحل، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وودّع أهالي قرية إسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ الممرض الشاب المتوفى في جنازة مهيبة، عقب صلاة الجمعة، وسط حالة من الصدمة التي انتابت الجميع، نظراً لما كان يتمتع به الراحل من الطيبة، وحُسن الخلق.
ومن جانبه، أكد مصدر طبي مسؤول بمركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ، لـ«الوطن»، أنّ الممرض المتوفى إسلام صلاح سيد أحمد، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة عقب استلامه للنبطشية الليلية، أمس الجمعة، ليقوم الفريق الطبي بالمركز بمحاولة إنقاذه إلا أنّه قد فارق الحياة.
وأوضح المصدر، أنّ الراحل لم يكُن يشكو من أي تعب قبل وفاته وكان بصحة جيدة وحريصاً على ممارسة مهام عمله وخدمة المرضى حتى آخر لحظات حياته، لافتاً إلى أنّ الممرض كان يُعد أحد أمهر طاقم التمريض بمركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ، ومشهود له بذلك وسط زملائه وأطباء المركز، داعياً الله العلي القدير أنّ يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ ينعى الممرض الشابونعى مركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ بقيادة الدكتور ياسر عمارة، مدير المركز، الممرض الراحل إسلام صلاح سيد أحمد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، متقدمين بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ أزمة قلبية جنازة صلاة الجمعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع قرب حلول عيد الأضحى وسط اتهامات بالتلاعب
اندلعت أزمة مفاجئة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت 31 مايو/أيار، وسط اتهامات واسعة لمالكي المحطات بافتعال الأزمة التي طالت مختلف المديريات بشكل متزامن.
وأكد سكان محليون وسائقو مركبات لوكالة "خبر" أن الأزمة بدأت بشكل مفاجئ عند مغرب السبت، حيث أغلقت جميع المحطات أبوابها أمام المواطنين والسائقين، بحجة نفاد الكمية المتوفرة من الغاز.
وأشاروا إلى أن التذرع بنفاد الغاز بشكل متزامن في جميع المحطات يعد مؤشراً واضحاً على وجود تلاعب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يشهد عادة زيادة كبيرة في الطلب على المادة.
وحذّر المواطنون من محاولات مالكي المحطات رفع الأسعار بذريعة نفاد الغاز، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارات النفط والنقل والداخلية، لتحمّل مسؤولياتها والضغط على المحطات لاستئناف البيع بالتسعيرة السابقة، وضبط المخالفين.
ولفتوا إلى أن طوابير طويلة تشكّلت أمام محطات التعبئة، إلا أن المالكين رفضوا البيع، ما أثار مخاوف من أزمة في وسائل النقل العام، خصوصاً بعد تحول معظم مركبات الأجرة إلى استخدام الغاز، بعد ان وصل سعر الصفيحة سعة 20 لتراً من البنزين إلى نحو 36 ألف ريال.