المؤسسة الوطنية للنفط تنفي شائعات تسوية “ليتاسكو” دون موافقة الجهات الرقابية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
المؤسسة الوطنية للنفط تنفي شائعات تسوية الدين مع “ليتاسكو” دون موافقة ديوان المحاسبة
ليبيا – نفت المؤسسة الوطنية للنفط المعلومات المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن دخولها في تسوية ديون مع شركة “ليتاسكو” السويسرية دون موافقة ديوان المحاسبة. وأكدت المؤسسة عبر مكتبها الإعلامي أن هذه التسوية تمت بعد مراجعة وموافقة ديوان المحاسبة وإدارة القضايا، مشددة على أن هذا الإجراء موثق ومثبت.
أوضحت المؤسسة أن هذه التسوية جاءت لتجنب خسائر مالية جسيمة كانت ستلزم المؤسسة قضائياً، فضلاً عن مخاطر تعريض أصولها في الخارج للحجز. وأضافت أنها تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد شركة “ليتاسكو” إذا أثبتت التحقيقات التي يجريها ديوان المحاسبة توريد شحنات وقود مخالفة للمواصفات.
تحذير من الشائعاتحذرت المؤسسة وسائل الإعلام والمدونين من نشر أخبار غير دقيقة أو مغلوطة بشأنها، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات قد تقع تحت طائلة القانون الليبي الذي يعاقب على جرائم القذف والتشويه وبث الفتن. وأكدت أنها ستلجأ للقضاء في حال تعرضها لأي إساءة أو تشويه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة بصفوف “الدعم السريع” في الفاشر.. ومقتل قيادات بارزة
متابعات- تاق برس- شهدت مدينة الفاشر غربي السودان، أمس، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الأخيرة، من بينها مقتل اللواء أحمد شعيب، قائد المجموعة 42.
إضافة إلى القيادي المعروف بـ”الجبوري” الذي لحق بشقيقه الأكبر في ذات المعركة، إضافة إلى عدد من المقاتلين بينهم أحد أقارب الشهود على المعركة.
وأفادت مصادر ميدانية أن المواجهات دارت على عدة محاور حول المدينة، حيث تمكن الجيش السوداني والمستَنفرون من صد الهجوم وإلحاق خسائر بشرية وميدانية كبيرة بالدعم السريع.
وتعود هذه المعركة واحدة من أكثر المواجهات حدة منذ بدء التصعيد في الإقليم، وسط توقعات بتجدد الاشتباكات مع استمرار التوتر العسكري في دارفور.
وتأتي هذه الخسائر في سياق سلسلة هزائم ميدانية تعرضت لها قوات الدعم السريع في محيط الفاشر منذ بداية العام، حيث تمكنت القوات المسلحة السودانية من إحباط عدة محاولات للتقدم نحو المدينة.
ويرى محللون عسكريون أن مقتل قيادات ميدانية بارزة، مثل قائد المجموعة 42، سيؤثر سلبًا على الروح المعنوية للمقاتلين ويضعف القدرة على تنسيق الهجمات المستقبلية، خاصة في ظل اعتماد الدعم السريع على شخصيات ميدانية ذات نفوذ وتأثير في إدارة المعارك.
الجيش السودانيالدعم السريعمعركة الفاشر 227