بما يعزز من مكانة الخبر بوصفها وجهةً رائدةً للسياحة والإقامة والعمل، ويتيح الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية، بدأت أمانة المنطقة الشرقية أعمال تطوير واجهة الخبر البحرية، وذلك بمساحة تزيد عن 265,000 متر مربع، على عدة مراحل.
ويحمل المشروع أهمية خاصة لإسهامه في مجال تطوير البنية الأساسية في الخبر، ولاسيما على صعيد نوعية الصحة العامة للمجتمع، بما يتيحه المشروع من توسيع فرص ممارسة رياضة الجري والمشي، ورفع مستوى اللياقة البدنية، إسهامًا في الارتقاء بالصحة العامة للمجتمع عبر الاهتمام بالمرافق التي تتيح للجمهور ممارسة الرياضة بشتى صورها.


وبينت الأمانة أن مشروع تطوير الواجهة البحرية يتم بمساحة تزيد عن 265,000 متر مربع، بطول يزيد عن 4000 متر. وتشمل أعمال التطوير إعادة تأهيل جميع الممرات ومسارات المشي بطول 4000 متر، ومسار الدراجات بطول 9000 متر، وأعمال التشجير والتجميل، واستحداث ثلاث مناطق للألعاب، واستحداث مطل الكورنيش على مساحة 6000 متر مربع، ونافورة أرضية تفاعلية، ومرافق خدمية واستثمارية، وإزالة الحاجز الخرساني واستبداله بسور ألمنيوم، وزراعة أكثر من 900 شجرة، وتركيب ما يزيد عن 600 عنصر إنارة جمالي، وأماكن جلوس بتصاميم حديثة، وإعادة تأهيل وأنسنة المواقف الحالية بعدد 875 موقفًا، واستحداث شاطئ رملي، إضافة إلى إنشاء عدد من المجسمات الجمالية التي تسهم في إضفاء طابع جمالي لمرتادي الكورنيش.
يذكر أن المشروع يهدف إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تعزز حركة المشي، من خلال توفير مسارات للمشاة ومسطحات خضراء ومرافق رياضية؛ مما يشجع الزوار والمرتادين على اتباع نمط حياة صحي. فيما سينعكس تطوير المساحات الخضراء على خلق أماكن جاذبة وحيوية.
يذكر أن المشروع يعد إضافة جديدة للأماكن السياحية في محافظة الخبر، ويعزز مكانتها على الخارطة السياحية في المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين

كشفت بيانات حديثة لقطاعات التعدين في الدول العربية عن وجود خمس من أكبر مناجم النحاس في العالم العربي، تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، ما يفتح الباب أمام استثمارات عملاقة ويعزز موقع المنطقة في السوق العالمي للمعادن.

وبحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”، تتوزع هذه المناجم الخمسة بين المغرب وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا، وتتميز بتنوع جيولوجي وتقني يُبرز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لقطاع التعدين العربي، لاسيما في ظل توجه عالمي متسارع نحو تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الأساسية مثل النحاس، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.

منجم “تيزرت” المغربي: عملاق النحاس العربي

يتصدر منجم “تيزرت” في المغرب القائمة، إذ يُعد أكبر منجم نحاس في العالم العربي، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 3.6 مليون طن سنويًا عند بلوغ طاقته التشغيلية الكاملة، يتمتع المنجم بموقع استراتيجي ودعم استثماري ضخم يجعله ركيزة في خطط المملكة لتعزيز صادراتها المعدنية.

منجم “الواشحي” في سلطنة عمان: احتياطي ضخم ومعادن ثمينة

يمتلك منجم “الواشحي” العُماني احتياطيات قابلة للاستخراج تفوق 10 ملايين طن من خام النحاس بتركيز 0.88%، إضافة إلى اكتشافات واعدة لمعادن ثمينة مثل الذهب، بمتوسط تركيز يبلغ 0.2 غرام/ طن، ما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع.

منجم “قلب مغرين” الموريتاني: موارد متنوعة بقدرات واعدة

أما منجم “قلب مغرين” في موريتانيا، فتُقدَّر احتياطياته بـ31.3 مليون طن، مع تركيز نحاس يصل إلى 0.92%، ووجود الذهب بنسبة 0.69 غرام/ طن، يمثل هذا المنجم فرصة هائلة للتنمية في البلاد، مع إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية.

منجم “ضانا” الأردني: أكبر احتياطي نحاس عربي

في الأردن، يُعتبر منجم “ضانا” أحد أكثر المواقع المعدنية الواعدة، باحتياطي يُقدر بنحو 45 مليون طن من خام النحاس، وتشير الدراسات إلى احتمالية وجود معادن مصاحبة كالذهب والفضة، ما يجعل من المشروع رافعة اقتصادية محتملة للبلاد.

منجم “الغيزين” في عمان: مشروع متكامل للنمو الاقتصادي

يُعد منجم “الغيزين”، الواقع في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة بارزة إلى المشهد التعديني العُماني، ويُتوقع أن يساهم المنجم في تعزيز الناتج المحلي للقطاع التعديني في السلطنة، وفتح فرص واسعة للعمالة المحلية وتوسيع قاعدة التصدير.

هذا ومن المتوقع أن تساهم هذه المناجم الخمسة في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع حجم الصادرات العربية من النحاس والمعادن المصاحبة، بما يضع الدول المالكة لها على خارطة اللاعبين الرئيسيين في أسواق المعادن الاستراتيجية.

كما تأتي هذه الاكتشافات في وقت حرج من التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث يُعد النحاس من العناصر الأساسية في تصنيع البطاريات، أنظمة الطاقة المتجددة، ومكونات السيارات الكهربائية، ما يضاعف من قيمة هذه الثروات على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تعلن مفاجأة للمواطنين بشأن حالة الجو.. وبوتين يوافق على إستراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050.. أخبار التوك شو
  • محافظة مسقط .. مشروعات تطويرية وتجميلية لتحسين جودة الحياة
  • بوتين يصادق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050
  • بوتين يوافق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050
  • تطور الأعمال في مشروع مبنى الغدير في شمال الرياض .. صور
  • جنوب الشرقية تنفذ مشروع محطة خدمية رائدة في جعلان بني بوعلي
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين البنية التحتية بالجيزة
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين تنمية الجيزة
  • أهالي وزوار الشرقية يستمتعون بأجواء كورنيش الخبر وبحيرة البط
  • النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين