قبيلة أرحب تحتشد في وقفة مسلحة كبرى نصرة لغزة وتحديا للعدو الأمريكي الصهيوني (تفاصيل + صور)
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء احتشد أبناء قبيلة أرحب بمحافظة صنعاء، اليوم الاثنين، في وقفة مسلحة كبرى نصرةً لغزة وتحدياً للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد أبناء قبيلة أرحب جهوزيتهم الكاملة لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”، مشددين على ثبات أبناء القبائل اليمنية على مواقفها التاريخية في مناصرته للقضية الفلسطينية.
وعبروا عن تحديهم لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني ومن يساندهم، واستعدادهم لدفاع عن اليمن، وكذلك المشاركة في معركة الفتح الموعود نصرة للأقصى الشريف الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وأشادوا، بالعمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية والتي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وكذلك العمليات التي استهدفت بارجات وحاملات الطائرات الأمريكية والتي كان آخرها استهداف حاملة الطائرات “ترومان” وإسقاط طائرة إف 18 خلال عدوانها على اليمن.
وشددوا على أن العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن لن يؤثر على موقف الشعب اليمني المساند لغزة، بل ستكون له نتائج عكسية على المعتدين سيثمر عمليات متصاعدة لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو والمتحالفين معه.
وطالبوا قواتنا المسلحة بالمزيد من الضربات المنكلة بتحالف الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني حتى يرعوي عن غيه، ويتم إيقاف العدوان البربري الهمجي على اليمن وغزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
يمانيون || كتابات:
في عصرٍ هو الأكثر دموية ووحشية بحق أبناء غزة من قبل دولة احتلال مارقة وبغطاء وضوء أخضر أمريكي وصمت وتخاذل عربي.
أمريكا من تدّعي السلام وتتغنى بمحاربة الإرهاب؛اليوم انكشف وجهها القبيح لمن لازال يرى أنها حمامة سلام.
فيتو أمريكي يعارض وقف اطلاق النار في غزة، لتستمر المعاناة وآلية القتل والحصار والتجويع بحق أبناء غزة، وهذا يؤكد أن أمريكا مشاركة في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الفاشي وأن آلية التجويع والحصار في غزة هي الداعم الأول له ،وأنها الإرهاب نفسه وداعمته في مختلف دول العالم
يتضح لنا من خلال الفيتو المعارض لوقف النار، كم هي أمريكا جالبة للحروب وآليات القتل والدمار بمختلف أصنافه،وأن أمريكا لايعنيها سفك دماء الأبرياء وإن تغنت بحقوق الإنسان والطفل ،فلو تكترث لحقوق الطفل ماأيدت استمرار قتلهُ وتجويعه في غزة.
فشل مجلس الأمن في مشروع قرار وقف النار في غزة بسبب الاعتراض الأمريكي ،وليس المرة الأولى أن تعارض أمريكا وقف الحرب في غزة ،وهذا يؤكد الشراكة الأمريكية مع الكيان في ارتكاب المزيد من المجازر وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة لأكثر من 20 شهراً.
طالما تكرر على مسامعنا حرص أمريكا على السلام واستقرار الشرق الأوسط؛اتضح جلياً كذب أمريكا وكم هي الساعية في الخراب والحروب التي تستنزف البلدان مادياً وبشرياً،لتحقق بذلك سياساتها الممنهجة وسطوها ومصالحها في المنطقة.
موقف أمريكا المخزي تجاه وقف حرب غزة،يأتي في ظل تدفق أموال العرب للخزينة الأمريكية،ولكن لايحسبون لمن يرضخون لهم أي حساب.
عجز وخيانة من قبل حكام العرب،ومايحدث في غزة لايمكن لأي عربي حر شريف أن يقبل أو يساوم عليه، ويجب التحرك الفوري لوقف الإبادة وفك الحصار ،وجعل من “إسرائيل” كيان مارق وعصابة إجرامية ومرض فتاك يجب اسئصاله ومحاربته حتى زواله من الجزيرة العربية ،وإلا فلن يسلم أحد من إجرامها وغطرستها وهمجيتها،وإن طأطأت بعض الأنظمة رأسها وذُلّت أمامها ،ولبّت مطالبها واتخذت الصمت مما يرتكبهُ الكيان في غزة،فهذا لن يجدِ نفعاً أمام الاحتلال وسيأتي الدور عليها إن لم تتحرك وتأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقها في الجهاد والتحرك العملي الذي يردع الكيان ويعيده من حيث أتى.
يمن الأنصار يدين الفيتو الأمريكي ويرفق إدانته بمساندة على أرض الواقع،ليفرض حصار جوي على مطار اللُد “بن غوريون” وذلك بإطلاق الصواريخ التي تعلّق رحلات المطار وتدخل الملايين من الصهاينة الملاجئ،لتجعل من حياتهم جحيماً عليهم،إضافة إلى ذلك تكبدهم الخسائر الاقتصادية الكبيرة.
أخيراً : من خلال الفيتو الأمريكي المخزي، اتضح جلياً من هي حامية “الاحتلال الإسرائيلي” وحارسة الكيان ،وأم الإرهاب والداعيه لإثارة الفوضى وداعمة الحروب والقتل والدمار سوى في غزة أو في أي بلد آخر.
بقلم/ أرياف سيلان*
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني