المجلس الاستشاري النمساوي: الحرب الأوكرانية خلفت تداعيات سلبية على الأوضاع بالبلاد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شدد رئيس المجلس الاستشاري للقوات المسلحة النمساوية، على ضرورة تناول الموضوعات المتعلقة بالحد من التوترات في أوروبا، موضحاً أن الحرب في أوكرانيا خلفت تداعيات سلبية علي الأوضاع في النمسا.
وأضاف رئيس المجلس الاستشاري للقوات المسلحة النمساوية، خلال لقائه عبر خاصية “زووم” لشاشة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة: “لدينا مستويات كثيرة من التعاون مع ألمانيا بشأن قضية الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن كثير من التعاون الاقتصادي لمواجهة تداعيات الحرب الأوكرانية”.
أكد رئيس المجلس الاستشاري للقوات المسلحة النمساوية، أنه حتى الآن لا توجد مبادرات سلام ولا رغبة حقيقية لبدء المفاوضات السلمية لتسوية أزمة أوكرانيا.
كان الجيش الأوكراني، أعلن، أمس الخميس، تحقيق مزيد من المكاسب في هجومه المضاد على القوات الروسية عند الجبهة الجنوبية الشرقية، وذلك بعد يوم من إعلان تحرير قرية أوروزخين التي كانت تمثل نقطة قوة لروسيا.
وقال الجيش الأوكراني إن قواته أحرزت تقدما إلى الجنوب من أوروزخين، وهي قرية في منطقة دونيتسك قالت كييف، إنها استعادت السيطرة عليها في الوقت الذي تحاول فيه بناء زخم لتقدمها جنوبًا في المناطق المحتلة باتجاه بحر آزوف، بحسب وكالة رويترز.
كما صرح المتحدث العسكري باسم الجيش الأوكراني، أندريه كوفاليوف، للتلفزيون الأوكراني بأن هناك قتالًا عنيفًا في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد وحول قرية في الشرق ليست بعيدة عن باخموت.
وتابع: "نفذ العدو عمليات هجومية فاشلة في منطقة سينكيفكا في منطقة خاركيف وبودانيفكا في دونيتسك، وتدور معارك عنيفة هناك"، وأضاف "في اتجاه باخموت تواصل القوات الدفاعية (الأوكرانية) تنفيذ عمليات هجومية جنوبي باخموت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية التعاون الاقتصادي الحرب الأوكرانية القوات الروسية المجلس الإستشاري المجلس الاستشاری فی منطقة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر أم بوادر سلام.. محادثات إسطنبول تفتح نافذة أمل في قلب النزاع الأوكراني
شهدت الساعات الماضية تطورات دبلوماسية مهمة، حيث أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ناقشا خلاله نتائج المحادثات التي جرت بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم الاثنين، وسط أجواء من التفاؤل بحصول تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأكد فيدان في اتصال هاتفي مع روبيو أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على جولة جديدة من المفاوضات، مع ترقب انعقاد اجتماع مباشر بين الوفدين قريبًا، ما يفتح نافذة أمل جديدة أمام وقف نزيف الدماء.
وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة “سبوتنيك” إن المحادثات التي استمرت لأكثر من ساعة في قصر سيراغان باسطنبول، برئاسة مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، شهدت تركيزًا واضحًا على النتائج وأرست قواعد جولة المفاوضات القادمة.
وفي المقابل، في بودابست، أبدى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو تفاؤله بالجهود الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن أوروبا الغربية تحاول عرقلة هذه المساعي، لكنه أثنى على التزام واشنطن بإيقاف الحرب رغم الضغوط. كما أكد على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وروسيا لتحقيق السلام.
بينما شهد الملف العسكري مفاجأة بعد إعلان غياب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن اجتماع المجموعة الدولية لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في وقت تحاول واشنطن حشد دعم أكبر للجيش الأوكراني.
في الوقت ذاته، عبرت الصين عن موقف حازم يؤكد أن الحوار والمفاوضات هي السبيل الوحيد لتسوية النزاع، داعية جميع الأطراف للتهدئة وضبط النفس، عقب سلسلة الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية التي اعتبرتها موسكو هجمات إرهابية.
وفي خطوة سياسية مثيرة، حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من مخاطر انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى استنزاف أموال أوروبا ودفع الأزمة إلى مزيد من التعقيد، مؤكدًا أن المجر لن تسمح بمثل هذا السيناريو.
وعلى الصعيد العسكري الأوكراني، أعلن الرئيس زيلينسكي تعيين قيادات جديدة لقواته المشتركة وقوات الهجوم الجوي وقوات الأنظمة المسيّرة، في محاولة لتقوية الجبهة العسكرية وسط تصعيد مستمر.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو جولات المفاوضات القادمة، وسط تساؤلات عن إمكانية تحقيق اختراق حقيقي في النزاع الذي قلب موازين القوى الإقليمية والدولية، وهل ستنجح الدبلوماسية في إنقاذ المنطقة من دوامة الحرب؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة.